98

هي الغرض الأقصى ورؤيتك المنى...وبمنزلك الدنيا وأنت الخلائق

لفظ: (هي) عائد على (اللاذقية): بلد الممدوح.

يقول: بلدتك المطلوب الأبعد، أي: أبعد ما يطلبه الإنسان، فإذا يلغها لم يطلب بعدها شيئا، ومنزلك

الدنيا كلها، أي: في منزلك ما في الدنيا كلها، وأنت جميع الناس.

ولقد أجاد في هذا الختام وأحسن، ولكن البيت الذي قبله فيه تكرار عيبه وقبحه، وهو قوله:

لك الخير غيري رام من غيرك الغنى...وغيري بغير اللاذقية لاحق

ومن محاسنها قوله:

على ذا مضى الناس: اجتماع وفرقه...وموت ومولود وقال ووامق

القصيدة التي أولها (من الرجز - قافية المتدارك):

ما للمروج الخضر والحدائق...يشكو خلاها كثرة العوائق

الخلا: الكلأ الرطب، والعوائق: عني بها الثلوج، والمعنى: أن نبتها يشكو كثرة الموانع من الثلوج

التي تمنع النبت من الظهور.

عيوبها:

من عيوبها يصف الفرس قوله:

Sayfa 98