نيه المغترين للإمام الشعرانى من أحلافقعم- رصى اللتحالى عنعم : أن يشددوا فى العزومة اعلى الضيف، فإنه لا يأكل بعد ذلك إلا رزقه الذى قسمه الله له . وقد كان الشيخ عبد الحليم بن مصلم - رحمه الله تعالى - يحلف على الضيف أنه لا أككل عند أحد غيره ما دام فى بلده، فكان الضيف بعد ذلك لا يأتيه الا اادرا، وقد قلت له مرة فى ذلك، فقال لى : قد استفدنا فى التشديد على العزومة بياض الوجه، ولم يأكل إلا ما قسم له، ولو أنى لم أشدد فيى العزومة لربما أكل عتذى على رغم أنفى، وأكون مذموما عنده وعند الله ووعند الخخلق، وقد فعلت أنا بذلك مع أولاد سيدي الشيخ محمد الشناوى اوأولاد الشيخ عبد الرزاق البخارى - رحمهما الله تعالى - لما أقاموا عندى مرق او ثلاثة أشهر فكنت أغضب منهم إذا اكلوا عند غيرى. وكان يحصل لهم لك انشراح قلب، ويزول ما كاتوا يتوهمونه من حصول ثقل عندي أوحصول تقل منهم فاعلم ذلك يا أخى، والحمد لله رب العالمين.
وصف أحلاقصم- رصى اللهفحالى حنح-: شدة ورعهم فى أمر الطعام والشراب، حتى إن أحدهم كان لا يأكل إلا أن يرى سبعة أيد تداولت اعلى ذلك الطعام، أو ثلاثة أيد فى الحل، فإن لم يجدوا ذلك طووا حتى اجدوا حلالا يناسبهم، وقد كان أخى الشيخ أقضل الدين - رحمه الله تعالى - امن آخر من رأيته من المتورعين، فكان لا يأكل من طعام إلا إن تداولت عليه اميعة أيد فى الحل، وكان إن لم يجد طعاما على هذا الحكم طوى الأيام الواليةحتى تأكل الأمعاء بعضها، ويخاف على عقله ودينه، فهناك يأكل كالمضطر. وكان - رحمه الله تعالى - يعرف تداول تلك الأيدى من طريق الكشف، وقد من الله تعالى على باقتفاء أثره لكن يتداول ثلاثة أيد فقط، ثم ان حصل عندى شك في ذلك تقايأته وتارة يطلع هو بنفسه، فالحمد لله رب العالمين.
ومن أحلاقهم- رصىاللدفحالى حنمم : تعقد نفوسهم كل ااعسة ليخرجوا منها صفات المناققين ويدخلوا فيها صفات المؤمنين لأنها
Bilinmeyen sayfa