انبيه المغترين للامام الشعراتى مأسد. وحصول شرور إذا لم تحجيه، ثم إذا رأى أحدهم المخطوبة لا ى منها إلا بقدر الحاجة، فإن علم من نفسه الطغيان، فلينظر دون القدر الأذون فيه، ويفوض أمره إلى الله تعالى، أو يأذن لامرأة يثق بها تنظرها له اكم النيابة، فعلم أن من ترك النظر، وتعلل بالحياء، فهو جاهل بالستة اافى الطبع، وإن حياءه الذى تعلل به طييعى لا شرعى، والحمد لله رب العالمين ومن أحلاقهم - رصىاللهتحالي عنمم : كثرة أذبهم مع من اعلمهم سورة أو آية من القرآن، وهم أطفال، فلم يزل أحدهم يتأدب مع من اعلمه السورة أو الآية، أو الباب من العلم حتى إنه لا يقدر يمر عليه راكبا لا يتزوج له مطلقة ، ولو صار من مشايخ الإسلام، أو من الطريق ومن املة آدبهم معه أيضا افتقاده بالهدايا والسكسوة له ولعياله، ومن يلوذ به إكراما له.
ومن أحلدقم4- وصالللفحالى حني، عدم البخل على الفقيه الذى يعلم أطفالهم القرآن، ولا يستكثرون عليه شيئا يعطونه له في قد حكى عن أبى زيد القيروانى صاحب الرسالة - رحمه الله الدنيا.
اعالى - أنه أعطى فقيه ولده لما علمه حزبا من القرآن مائة دينار، فقال له الفقيه : أنا يا سيدى ما عملت شيئا أستحق به هذا كله، قال: فحول الشيخ ولده من عنده إلى فقيه آخر وقال: هذا رجل مستهين بالقرآن.
اقلت: وقد عملت أنا هذا الخخلق بحمد الله تعالى مع فقيهى الشيخ حسن االحلبى - رحمه الله تعالى - فكنت آكسوه هو وأولاده إلى أن مات، ولم ار أننى قمت بواجب حقه - رحمه الله - وقد كنت مارا يوما مع الشيخ مس الدين الدمياطى - رحمه الله تعالى - في سنة ثمان عشر اتسعمائة، فرأى الشيخ رجلا أعمى تقوده اينته، فنزل الشيخ من على ادابته وقبل يده وماشاه طويلا، فلما رجع سألته عنه فقال: هذا رجل لرأت عليه، وأنا صبى شيئا من القرآن، فلا أقدر أمر عليه وآنا راكب
Bilinmeyen sayfa