(85 نييه المفترين للإمام الشعراتى ادواء، فإذا اشتد حزن الرجل رجعت دموع عينيه إلى قلبه فانحلت بدنه.
وقيل لابراهيم: ألا تخضب شيب لحيتك؟ فقال : الخضاب معدود من الزينة وو حن فى مأتم وحزن ليلا ونهارا، وقالوا لبشر بن الحرث: ما لنا لم تزل اراك مهموما؟ فقال: لأنى رجل مطلوب من الحاكم بالحقوق. وكان يقول: كل حزن سوف ينقضى إلا حزن الذنوب، فإنه يتجدد ميع الأنفاس. وكان احاتم الأصم يقول في قوله تعالى: { ألا تخافوا ولا تحزنوا) [فصلت:3]، انا يقال ذلك لمن طال خوفه وحزنه في الدنيا، وأما من آذنب وبطر ولم يندم فلا يقال له شىء من ذلك، وكان معاذ ين جبل يقول: لا يتبغى لعبد أن اظهر الغرح حتى يجاوز جسر جهنم - يعنى الصراط - وكان على ين أيى اطالب -ان يبكى ويقول : تستريح اليهائم والطيور والحيتان وأنا مرتهن ملى، وكان صالح بن عبد الجليل -فلقته يجمع عياله وآهله في كل يوم اعيد، ويجلسون فيبكون، فقيل له فى دلك، فقال: إنى عبد أمرنى الله تعالى اطاعته ونهانى عن محصيته، فلا أدرى هل وفيت بهما أم لا، وإنما يليق الرح والسرور يوم العيد لمن كان آمتا من عذاب الله.
وقد كان رسول الله -- يقول: "ما أتانى جبريل -يتله قط الا وهو خائف يرعد من هيبة الله تعالى"(1). وكان وهب بن منبه يقول: إنما اخذ الله إبراهيم خليلا لكونه كان شديد الخوف منه ، وكاتوا يسمعون خفقان قلبه من مسيرة ميل. وكان موسى بن مسعود يقول: كنا إذا جلسنا عند م قيان الثورى، فكأتما نار أحاطت ينا لما نرى عليه من شدة الخوف والجزع اوكان الفضيل بن عياض يقول: إن لله عبادا إذا ذكروا عظمة اله اقطعت قلوبهم فى بطونهم، ثم تندمل، ثم تنقطع، ثم تتدمل، ثم تنقطع ام تتدمل أبدا ما عاشوا. وكان يقول: خوف العبد من الله على قدر معرفت (1) ذكره الزبيدى في الإتحاف (9/ 245) وقال العراقى فى المغنى عن حمل الأسفار: لم أجده بهذا اللفظ، وروى أيو الشيخ فى كتاب العظمة عن ابن عباس قال: إن جبريل اليتلم- يوم القيامة لقائم بين يدى الجبار تبارك وتعالى ترعد فراتضه فرقا من عذاب له. .. الحديث" وفيه : زميل بن سماك الحنفى يحتاج إلى معرفة. اه
Bilinmeyen sayfa