انييه المغترين للامام الشمرانى الس فينا من لا درهم له ولا دينار ولا متاع، فقال - -: المفلس من يأتى اليوم القيامة بصيام وصلاة وزكاة وحج، ويأتى وقدشتم هذا، وأكل مال هذا وسفك دم هذا، وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن ت قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم قذف في النار"(1) . وكان عبد الله بن أنيس -تفع يقول: ينادى رب العزة يوم القيامة : أنا الملك الديان لا ينبغى لأحد من أهل النار أن يدخل التارء ولا ايينى لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، ولأحد عنده مظلمة حتى أقتص اله منه. وقد كان وهب بن متبه- رحمه ألله تعالى - يقول: تاب شاب من إشرائيل عن جميع المعاصى، ثم صار يتعبد فعبد الله سبعين سنة لا يفطر اولا ينام، ولا يستظل بظل، ولا يأكل سمينا، قلما مات رآه بعض إخوانه في المنام. فقال له : ماذا فعل الله بك؟ قال: حاسبنى، ثم غفر لى كل ذنب الا ودا خللت به أسناني بغير إذن صاحبه فأنا محبوس عن الجنة يسييه إلى اقتى هذا. قلت: ويؤيد ذلك حديث: "إن الله تعالى أخفى ثلاثا في ثلاث أخفى رضاه في طاعته، وأخفى سخطه في معصيته، وأخفى أولياءه فيي باده" الحديث . فريما علق الحق تعالى سخطه على عبد بوقوعه فى دنب اتير فى عينه كأخذه الخلال المذكور لأسنانه، أو غسل يده بتراب جاره بغير إذنه كما مر آنفا، والله أعلم اوكان الحارث المحاسيى - رحمه الله تعالى - يقول : بلغنا أنه تاب كيال اعن الكيل، وأقيل على عيادة ريه عز وجل، فلما مات رآه بعض أصحابه في ام امه. فقالوا له : ما فعل الله يك يا فلان؟ قال: أحصى على خمسة عشر الفيزا من أنواع الحبوب التى كنت أكتالها. فقال له : كيف ذلك؟ قال: كنت أغفل عن تعاهد الكيل بالنقص من الغبار فتراكم فى قعره من التراب، فكان كل كيلة تنقص بقسدر ما فى القعر من التراب. قال : وكذلك وقع لشخص كان لا يتعاهد الميزان يمسحها من الغبار، فكان يعذب فى قيره، ويسمح (1) صحيح: أخرجه مسلم (ح 2581) في البر والصلة والآداب، باب : تحريم الظلم، من حديث أبي هريرة
Bilinmeyen sayfa