(43) بيه المغترين للإمام الشعرانى دينار - رحمه الله تعالى - يقول: لو علمتم ما أغلق بى عليه دونكم ماجلس أحد منكم حولى. وقلت : وهذا من باب الهضم لنا والاتهام له -فاف- وكان افيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: قد غلب على القراء فى هذا الزمان الرياء يظهرون للناس النسك والعبادة وباطنهم مشغول بالقل والحقد اوالشحتاء لبعضهم، وإذا كان لكم حاجة عند قاري فلا تتشفعوا عنده يقارى متله، فيقو قلبه عليكم، ولكن تشفعوا عنده بأحد من الأغتياء، فإنه أقضى حاجتكم. انتهى سيأن الكلام حلىهذا الخلق في مواضع من هنا الكتابب ففتش نفسك يا أخى هل تساوت سريرتك وعلانيتك أم لا؟ وأكثر من الاستغفار . واعلم أن من أظهر للناس خلاف ما فى باطنه فهو منافق يحشر اذا من المنافقين، فافهم ذلك ، والحمد لله رب العالمين ومن أحلاقصم - ظت2 -: كثرة الصبر على جور الحكام، وشهودهم أن لذ لك دون ما يستحقونه بذنبوهم، وكان صالح المرى - رحمه الله تعالى اققول: إذا لم تتساو سريرة الناس وعلانيتهم فلا يستغربون ما يحل بهم من أأواع البلايا والآفات.
ووكان عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - يقول: كان الحجاج القفى بلاء من الله وافق خطيئة. وكان الإمام أبوحنيقة تافه يقول: إذا اتليت بسلطان جائر فخرقت دينك بسببه، فرقعه بكثرة الاستغفار لك وله ايضا. وقد كتب أخ لمحمد ين يوسف - رحمه الله تعالى - يشكو إليه من اور الولاة في بلاده، فأجابه محمد بقوله : قد بلغنا كتابك، ولا يخفى عن علصك يا أخى أنه ليس لمن عمل بالمعصية أن ينكر وقوع العقوبة، وما أرى ما انم فيه إلا من شؤم الذنب والسلام. وقد حيس هارون الرشيد - رحمه الله الى - رجلأ ظلما، فكتب إليه الرجل: اعلم يا هارون أنه ما من يوم اضى من حبسى وبؤسى إلا ويمضى من عمرك وتعيمك مثله، والأم ريب، والحاكم بينى ويينك الله تعالى، قال : فلما قرأها الرشد خلى سييله أحسن إليه.
Bilinmeyen sayfa