198

التبيه المغترين للامام الشعرانى (208) امن لسانه فضول الكلام. وكان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: ام الناس بالسهام أخف من رميهم باللسان لأنه لا يخطئ وكان إمامنا الشافعى -قالنه- يقول: الكلمة كالسهم إن خرجت منك لكتك ولم تملكها. وكان جابر بن عبد الله -ول4 يقول: قلت للنى - : يا سول الله ما أكثر ما تخاف على؟ فقال : "هذا وأشار إلى لساته-(1)-".

اكان إيراهيم التخعى - رحمه الله تسعالى - يقول: من تأمل وجد أشرف أهل كل مجلس واكثرهم هيبة من كان أكشرهم سكوتا لأن السكوت زينة للعالم وستر للجاهل . وكان وهيب بن الورد - رحمه الله - يقول: الحافية عشرة أجزاء تسعة منها فى الصمت، وواحد فى الهرب من الناس . قال : ومكث صور بن المعتمر أريعين ستة لا يتكلم يعد العشاء بلغو. وكان الحسن الصرى - رحمه الله تعالى - يقول: واعجما لابن آدم ملكاه على ناييه ولسانه قلمهما وريقه مدادهما وهو يتكلم فيما بين ذلك فيما لا يعنيه اقد مكث الربيع بن خيثم تافه قبل موته عشرين سنة لا يتكلم اكلام أهل الدنيا. وقد وقع لحسان بن سنان - رحمه الله تعالى - أنه تكلم كلمة لغو قعاقب نقسه يصوم ستة، وكان حماد بن سلمة - رحمه الله تعالى إذا تكلم بكلمة لغو يقول عقبها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله الا اله والله اكبر، ثم يقول: كانوا يكرهون كلام الدنيا في مجلس من غير أن االطه كلام خير. وقد مكث مورق العجلى - رحمه الله - عشرين سنة اعلم الصمت حتى تم له، وقد كان معروف الكرخى - رحمه الله تعالى اقول: كلام الرجل فيما لا يعتيه من خذلان الله إياه. وكان مالك بن دينار - احمه الله تعالى - يقول: كلام الرجل فيما لا يعنيه يقسى القلب، ويوهن البدن، ويعسر أساب الرزق اكان الفضيل ين عياض - رحمه الله تعالى - يقول: باللسان يحفظ الرأس . وكان بشر الحاقى - رحمه الله تعالى - قليل الكلام جدا، وكان يقول (1) صحيح: أخرجه مسلم (ح 38) في الإيمان ، باب : جامع أوصاف الإسلام، من حديث افيان بن عبد الله التقفى- ف

Bilinmeyen sayfa