انييه المغترين للامام الشعرانى زيد - رحمه الله تعالى - لا يجلس دائما إلا مستوفزا على قدميه، فإذا قيل له ذلك يقول: إنما يجلس مطمئنا من أمن من عذاب الله عز وجل، وأتا اواله غير آمن من ليل أو نهار من أن تنزل على نار من السماء تحرقتى. وكان امر بن عيد العزيز - رحمه الله تعالى - يقول: لقد رحم الله تعالى الخلق ابالغفلة فى بعض الأوقات، ولولا ذلك لماتوا من خشية الله تعالى، وكان عطاء السلمى - رحمه الله تعالى - إذا ثارت ربح يصير يقوم ويقعد ويعخرج ايدخل، ويأحذ بجلدة بطنه كأته امرأة أخذها الطلق.
وكان أبو سليمان الداراني - رحمه الله تحالى - يقول: إذا غلب الرجاء على الخوف فسد القلب كما عليه الحمقى من أمثالنا. وقد كان الشعبى - رحمه الله تعالى - يقول: خف من الله تعالى حتى يأتيك الأمن فإنه أحب إليك من رجائك فيه حتى يأتيك الخوف، وكان أبو سليمان الدارانى - رحمه الله تعالى - يقول: والله إنى لأخاف أن أكون أول من يست على وجهه يوم القيامة إلى التار . وقد غلب الحتوف على سفيان الثورى - رحتمه الله تعالى - حتى صار يبول الدم، فأتوه بطبيب يهودى فلما جس يطنه قال: ما أظن فى الحنيفية مثل هذا، وصار اليهودى ييكى ايقول: إن هذا الرجل قد قطع الخوف من الله تعسالى كبده، وليس لى فيه ايلة . وكان عطاء السلمى - رحمه الله تعالى - يقول: لو أوقدت نار اوقيل: كل من ألقى نفسه فيها صار لا شىء، ولم يدخل النار الكبرى لالقيت نفسى فيها. وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -توفيه- يقول : لو أوقفوتى بين الجنة والنار، وخيرونى بين أن أصير رمادا، أو بين أن أصبر اتى أعرف أين مصيرى لاخترت آن أكون رمادا . وكان مالك بن دينار حمه الله تعالى - يقول: أشتهى أن يوقفتى ريى عز وجل بين يديه يقول: رضيت عنك يا مالك، ثم أصير ترابا بعد ذلك وكان على بن بكار - رحمه الله تعالى - يقول: مكث عطاء السلمى احمه الله تعالى - على فراشه مزمتا من شدة الخوف أربعين سنة يعاد، فبلغ اذلك بعض العباد فقال : وأى شىء الأربعون سنة، والله لو عبد الله تعالى
Bilinmeyen sayfa