147

(157) اليه المفترين للإمام الشعرانى إن العالم إذا لم يكن زاهدا، فهو عقوبة لأهل زمانه وفستنة، وكان يقول: يا أاهل العلم قد صارت بيوتكم كسروية، وأخلاقكم شيطانية فأين المحمدية؟

اكان أيو الدرداء -فافته يقول: إنى أخاف أن يقال لى: يا عويمر ماذا انعت فيما علمت؟ وقد سئل الإمام مالك -ق عن الراسخين فى العلم امن هم؟ فقال: هم العاملون به المتبعون لآثار من قيلهم. وقد ستل مرق الشعبى - رحمه الله تعالى - عن مسألة فقال: لا أدرى، فقالوا له: ألا استحى من قولك : لا أدرى وأنت عالم العراق؟ فقال: إن الملائكة عليهم الصلاة والبسلام أكثر أدبا وعلما منا، ولم تستحى من قولهم: سبحانك لا اعلم لنا إلا ما علمتنا [البقرة:32]. وكان كعب الأحبار -فايه يقول: يكون الف آخر الزمان علماء يتغايرون على القرب من الأمراء كتسغاير الرجال على النساء أولتك شرار خلق الله سبحانه وتعالى.

ووكان المعتمر بن سليمان - رحمه الله تعالى - يقول : إياكم أن تقولوا: ان أصحاب رسول الله - لعبوا الشطرنج، أو لبسوا المعصفر، أو شربوا البيذ المثلث، فتكونوا فاسقين، إنما فعل أحدهم ذلك قبل بلوغ النهى، فأين انتم منهم، وأنتم تفعلون بما يخالف كتاب ريكم عز وجل، وسنة نييكم - * وكان حاتم الأصم - رحمه الله تعالى - يقول: من اكتفى بالكلام المن العلم دون الزهد والفقه تزندق، ومن اكتفى بالزهد دون الفقه والكلام ادع، ومن اكتقى بالفقه دون الزهد والكلام تفسق، ومن جمع بينها خلص اقد كان الامام الأوزاعى - رحمه الله تعالى - يتكلم بالكلام العارى المن الإعراب ويقول: إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع ولقد أعربنا فى الكلام اوولحتا في العمل، وكان أبو حفص الحداد - رحمه الله تعالى - يقول لعلما ومانه: إلى متى تكتبون الكراريس والدواوين، إنما العلم آلة، فإذا حضر العدو وأنت تجمع الآلة، فسمتى تقاتل؟ وكان الإمام مالك -فاف- يقول: إذا أحب العالم أن يعرف بالعلم فهو شر من إبليس. قلت: ولعل مراده -تف ان يعرف لغير غرض شرعى. وكان ابن السماك - رحمه الله تعالى - يقول

Bilinmeyen sayfa