119

ييه المغترين للامام الشعرانى ابو الدرداء -فلانه يقول: لو حلف حالف أن الزاهد فى الدتيا خير الناس القلت له : صدقت لا تكفر عن يمينك اوكان الإمام الشافعى -قليه يقول: لو أوصى رجل بمال إلى أعقل الناس لصرفته إلى الزاهد فى الدنيا. وكان الحسن البصرى - رحمه الله اعالى - يقول : يحشر التاس كلهم عراة إلا الزاهد فى الدنيا، وكان شقيق اللعخى - رحمه الله تعالى - يقول: الزأهد الصادق يقيم زهده يفعله االمتفعل يقيم زهده بقوله من غير فسعل، وقد قال رجل لسفيان بن عيينة احمه الله تعالى - أشتهى أن أرى عالما راهدا فى الدتيا، فقال له : تلك الالة لا توجد الآن، لأن الزهد لا يكون إلا في الحلال المحض، وأين اوجد ذلك حتى إن الأنسان يزهد فيه؟ قلت: إن الحلال موجود االمقامات موجودة ولكن حلال كل إنسان ومقامه على قدر حاله، ولذلك اطلب الشارع - منا أن نأكل حلالا، ونتأسى به فى الأخلاق والمقاصات، ولولا وجود الحلال وإمكان الترقى لبطلت الأحكام الشرعية من رون متعددة. فما ثم إلا من يأكل حلالا، ويخاف الله عز وجل ويزهد اتورع، ولكن على قدر حظه ونصيبه، فلعل قوله لم يوجد الحلال على اسبيل المبالغة والله أعلم اقد كان عبد الله بن مسعود -تاقته يقول: من كان أكثر الناس زهذا الدنيا قهو أكثرهم عملا صالحا. وكان إبراهيم بن آدهم - رحمه الله تعالى يقول: من ادعى الزهد فى الدنيا ثم غضب من يتقصه عند أهلها فهو اذب في دعواه، وكان ابن زيد - رحمه الله تعالى - يقول: ليس شي اقطع لظهر إبليس من الزهد في الدنيا، وكان ابن السماك - رحمه الله اقول: قد صار الزهد في الدنيا مذكورا في الكتب، ولا نجد له فاعلا. وقدا امئل يونس بن عبيد - رحمه الله تعالى - عن غاية الزهد فى الدنيا، فقال: الوعدم الراحة فيها بالكلية . قلت: وممن أدركته من رجال هذا المقام شيخنا ايدى على الخواص، والشيخ عبد الله الفيومى المدفون بتربة الأمير يشبك اارج مصر، والشيخ على المفتى بالصالحية يمصر والشيخ شمس الدين

Bilinmeyen sayfa