وقد تقدم الكلام على تكرار المغسول. وقد استحب مالك وعبد العزيز (1) ما ورد من صورة المسح في حديث عبد الله بن زيد، وقالا: هذا أحسن ما سمعنا في مسح الرأس وأعمه عندنا. وإنما قالا ذلك، لاشتمال تلك الصفة على جميع الرأس. و [أما] (2) الابتداء بالمقدم وهو فضيلة على ما قدمناه، والرد من المؤخر وهو سنة.
...
فصل [في أحكام المياه]
(3).
والماء ما دام على أصله فله صفة (4) الطهارة والتطهير، واجتمعت على ذلك الأمة.
فإن خالطه شيء فلا يخلو أن يكون المخالط [له] (5) قراره وما عادته أن يتولد فيه كالحمأة (6)، أو غير قراره. فإن كان [من] (7) غير قراره فلا يخلو أن
Sayfa 222