فَلَو لم يكن مِمَّا تبين فَسَاد هَذِه الرِّوَايَة الا مَا ذكرنَا قبل من رِوَايَة سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة وَيزِيد بن كيسَان عَن أبي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ فليأتها وليكفر عَن يَمِينه لكفى ذَلِك فَكيف وَمَعَهُ حَدِيث أبي مُوسَى وعدي بن حَاتِم وَأبي الدرراء وَغَيرهم بِمثل هَذِه الرِّوَايَة وأشباهها ترك أهل الحَدِيث حَدِيث يحيى بن عبيد الله لَا يعتدون بِهِ وَأما حَدِيث ابْن خياط عَن عَمْرو بن شُعَيْب فَلَا معنى فِي التشاغل بِهِ
سَمِعت مُسلما يَقُول
ذكر رِوَايَة لَا يُتَابع رِوَايَتهَا فِي متنها وَلَا فِي اسنادها
٨٣ - ثَنَا مُحَمَّد بن الْمثنى ثَنَا معدي بن سُلَيْمَان أَبُو عُثْمَان صَاحب الطَّعَام قَالَ سَمِعت مُحَمَّد بن عجلَان يذكر عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ من أَتَى جَنَازَة فَانْصَرف عَلَيْهَا الى أَهلهَا كَانَ لَهُ قِيرَاط فَإِذا شيعها كَانَ لَهُ قِيرَاط فَإِذا صلى عَلَيْهَا كَانَ لَهُ قِيرَاط فاذا جلس حَتَّى يقْضى قَضَاؤُهَا كَانَ لَهُ قِيرَاط وَقَالَ رَسُول الله ﷺ والقيراط مثل جبل أحد أَو أعظم من جبل أحد فَهَذِهِ الرِّوَايَة المتقنون من أهل الْحِفْظ على خلَافهَا وَأَنَّهُمْ لم يذكرُوا فِي الحَدِيث الا قيراطين قِيرَاط لمن صلى عَلَيْهَا ثمَّ يرجع وَلمن انْتظر دَفنهَا قيراطان كَذَلِك روى أَصْحَاب أبي هُرَيْرَة عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ ويروي عَن غير أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ بِوُجُوه ذَوَات عدد سنذكرها ان شَاءَ الله فَأَما حَدِيث معدي بن سُلَيْمَان فِي رِوَايَته من ذكر أَرْبَعَة قراريط فَلم يواطأ عَلَيْهِ من وَجه من الْوُجُوه الْمَعْرُوفَة وخولف فِي اسناده عَن ابْن عجلَان (
٨٤ -) حَدَّثَنى مُحَمَّد بن حَاتِم ثَنَا يحيى عَن يزِيد بن كيسَان عَن أبي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ الحَدِيث
1 / 206