244

Temsil ve Ders

التمثيل والمحاضرة

Araştırmacı

عبد الفتاح محمد الحلو

Yayıncı

الدار العربية للكتاب

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

لا تركننّ إلى فكرٍ ليوم غدٍ ... فكلّ همٍّ لأمسٍ عنك قد ذهبا
الدهر والزمان
الدهر بالإنسان دواريٌّ. الدهر أفصح المؤدبين. الدهر ذو دول. من له يدان بغوائل الزمان. من عتب على الدهر طال عتبه من عتب على الدهر عثر.
من سابق الدّهر كبا كبوةً ... لم يستقلها من خطا للدّهر
فاخط مع الدّهر إذا ما خطا ... واجر مع الدّهر كما يجري
الدهر أبلغ في النكير. هو الدهر، وعلاجه الصبر. إنما أباد الأمم والقرون تعاقب الحركة والسكون. الدهر يومان: حلوٌ ومرٌ.
وما خلا الدهر من صابٍ ومن عسل

1 / 246