125

Temsil ve Ders

التمثيل والمحاضرة

Araştırmacı

عبد الفتاح محمد الحلو

Yayıncı

الدار العربية للكتاب

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

لا تحقر المرء إن رأيت به ... دمامةً أو رثاثة الحلل فالنحل لا شيء في ضؤولته ... يشتار منه الفتى جني العسل لا ترج شيئًا خالصًا نفعه ... فالغيث لا يخلو من العيث فشرط الفلاحة غرس النبات ... وشرط الرّئاسة غرس الرّجال إذا حيوانٌ كان طعمه ضدّه ... توقّاه كالفار الذي يتقي الهرّا ولا شكّ أن المرء طعمه دهره ... فما باله يا ويحه يأمن الدهرا ظلّ الفتى ينفع من دونه ... وماله في ظلّه حظّ وطول جمام الماء في مستقرّه ... يغيّره لونًا وريحًا ومطعما إذا مرّ بي يومٌ ولم أتّخذ يدًا ... ولم أستفد علمًا فما هو من عمري أنا كالورد فيه راحة قومٍ ... ثم فيه لآخرين زكام ولم أر مثل الشكر جنّة غارس ... ولم أر مثل الصبر جنّة لابس ولن يشرب السمّ الزعاف أخو حجىً ... مدلًاّ بترياق لديه مجرّب ما استقامت قناة رأيي إلا ... بعد أن عوّج المشيب قناتي

1 / 127