Fi Usul Fıkıh'a Giriş

Ebu Hatap Kelvazani d. 510 AH
42

Fi Usul Fıkıh'a Giriş

التمهيد في أصول الفقه

Araştırmacı

جـ ١، ٢ (د مفيد محمد أبو عمشة)، جـ ٣، ٤ (د محمد بن علي بن إبراهيم)

Yayıncı

مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي - جامعة أم القرى

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٥ م

Yayın Yeri

دار المدني للطباعة والنشر والتوزيع

Türler

٤٤ - (والدليل) على إبطال قول من قال إنه جوهر: أن الجوهر جنس واحد، والدليل عليه أن حد الجوهر: أن يستبد الحيز ولا يخلو إما أن يكون ساكنًا أو متحركًا، فأيهما كان سد مسد الآخر، فإذا ثبت أن الجوهر جنس واحد، فالآدمي جوهر وكان ينبغي أن يكون عاقلًا بنفسه. لأنه إذا كان عاقلًا بجنسه فأولى ٧ ب/ أن يكون عاقلًا بنفسه، وقد نرى إنسانًا ليس بعاقل مثل الصبي والمجنون، وغير ذلك. وجواب آخر: أن سائر الجوهر يجوز أن (يرد) عليه بأنه عاقل مكلف، ومعلوم أن العقل لا يجوز أن يرد عليه هذا، فإذا بطل أنه جوهر لم يبق إلا أنه عرض. ٤٥ - فيدل على بطلان قول من قال: إنه يخالف سائر العلوم والأعراض بأن (نقول): ما ذكرتم يفضي إلى أن يكون الإنسان إما عاقلًا، ولا يعرف من جميع العلوم شيئًا، ولا يعرف من أحوال نفسه من المرض

1 / 46