52

Önsöz ve Beyan; Osman'ın Şehit Edilmesi

التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

Araştırmacı

د. محمود يوسف زايد

Yayıncı

دار الثقافة-الدوحة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥

Yayın Yeri

قطر

الْعَاصِ وَغَيرهم ثمَّ خرج من عِنْده بعد محاورة طَوِيلَة ثمَّ خرج عُثْمَان رض = فَخَطب النَّاس ووعظهم وَاعْتذر اليهم فَقَامَ مَرْوَان فَقَالَ ان شِئْتُم وَالله حكمنَا بَيْننَا وَبَيْنكُم السَّيْف وَنحن وَالله وَأَنْتُم كَمَا قَالَ الشَّاعِر ... فرشنا لكم أعراضنا فنبت بكم ... معارسكم تبنون فِي دمن الثرى ... فَقَالَ لَهُ عُثْمَان رض = اسْكُتْ لَا سكت وَدعنِي وأصحابي فَسكت مَرْوَان وَنزل عُثْمَان رض = وَمضى وتكاتبوا للاجتماع لمناظرته فِيمَا نقموا عَلَيْهِ ٢١ - ذكر خبر عبد الله بن سبأ وَأَصْحَابه وَعَن عَطِيَّة عَن يزِيد الفقعسي قَالَ أسلم عبد الله بن سبأ وَهُوَ إِبْنِ السَّوْدَاء فِي إِمَارَة عُثْمَان رض = فِي سِتّ سِنِين الْبَاقِيَة وَكَانَ يَهُودِيّا فتشائم بِهِ أهل الْحَرَمَيْنِ فَلم يقدر على كيدهم فَأتى الْبَصْرَة فَنزل فِي عبد الْقَيْس فَانْقَطع إِلَيْهِ قوم مِمَّن كَانَ أعتزل سعيدا وأتاهم الأشتر وَأَبُو زَيْنَب وَأَبُو مورع وَيلك الطَّبَقَة فَبعث إِلَيْهِ سعيد فَقَالَ مَا هَذَا الَّذِي يبلغنِي أَنَّك تحدث وَقَرَأَ ﴿وقضينا إِلَى بني إِسْرَائِيل فِي الْكتاب لتفسدن فِي الأَرْض مرَّتَيْنِ﴾ الأسراء (ع فَقَالَ نعم أعلم بِحَدِيث بني أسرائيل مِنْكُم فَقَالَ أُولَئِكَ صدق ٤ فَقَالَ سعيد كذب وكذبتم أما وَالله لَوْلَا أمرت أَن أكفكم لوجدتموني مرا وَأخرجه ومالاه على ذَلِك النَّاس فَخرج نَحْو الشَّام فَلم يقدر على مَا يُرِيد فِيهَا فَجَاز إِلَى مصر فَكثر أَصْحَابه فِيهَا وَكَاتب إخوانه من أهل الْأَمْصَار وَمد لَهُم فِي غيهم فَهُوَ أول من بَث دعاة فِي النَّاس يدعونَ إِلَى الْخُرُوج وَعَن مُحَمَّد وَطَلْحَة قَالَا كَانَ سعيد بن الْعَاصِ لَا تغشاه الا نازلة

1 / 67