İslam Felsefesi Tarihine Giriş
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
Türler
ويقول غير ذلك: «إن الحركة الفلسفية الحقيقية في الإسلام ينبغي أن تلتمس في مذاهب المتكلمين.»
24
ويستخلص من أقوال رنان المختلفة بعد تجريدها من زينة البلاغة، وخيال الشعر، وثبات الحماسة، والهوى، والتناقض أن هناك فلسفة عربية هي تعريب الفلسفة اليونانية، وهناك فلسفة إسلامية هي علم الكلام. ويصرح رنان في كتبه بأن في هذه الفلسفة الإسلامية موضعا للطرافة.
ولعل رنان أول من استعمل في الغرب كلمة «الفلسفة الإسلامية». ثم إن رنان لا يرى رأي من سبقه في أن العرب آثروا أرسطو على من عداه من فلاسفة اليونان وخصوه بالتقدير؛ فهو يذكر في كتاب «ابن رشد ومذهبه»: «إن الأسباب التي يعللون بها في العادة إيثار العرب لأرسطو هي أقرب إلى التمويه منها إلى الحق، فإن العرب لم يؤثروا، إذا لم يكن ثمت اختيار عن روية، إنما تقبل العرب معارف يونان كما وصلت إليهم.»
25
وجملة القول: أن رنان الذي هو خصيم الجنس السامي والدين الإسلامي جميعا، كان فيما يتعلق بالفلسفة شديد الشكيمة على ما سماه «فلسفة عربية»، لكنه ألين جانبا لما دعاه «فلسفة إسلامية». (3-4) نقد معاصري رنان لحكمه
على أنا نجد من معاصري رنان الفرنسيين من يرميه بالحيف في حكمه على الفلسفة عند العرب.
ففي كتاب دوجا
26 «تاريخ الفلاسفة المتكلمين من المسلمين» المطبوع بباريس سنة 1889م نجد رواية ما يورده شمويلدرز
27
Bilinmeyen sayfa