. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
وهو في غير القرآن، ومنه قول الشاعر:
١٧ - يرى الحاضر الشّاهد المطمئنّ ... من الأمر ما لا يرى الغائب (١)
وقول الآخر:
١٨ - إذا حاجة ولّتك لا تستطيعها ... فخذ طرفا من غيرها حين تسبق (٢)
وقول الآخر:
١٩ - كأن لم يكن بين إذا كان بعده ... تلاق ولكن لا إخال تلاقيا (٣)
قال الشيخ (٤): «لا حجّة في شيء ممّا أورده المصنّف؛ لأنّ كلّ مثال من الأمثلة الّتي ذكرها، اقترنت به قرينة صرفته عن الاستقبال إلى الحال، والمدّعي أنّ ما صلح لهما ولا مرجّح لأحدهما إذا نفي بلا يتخلص للاستقبال» ثم بين القرائن.
ويمكن المنازعة في بعضها بل في أكثرها عند التأمل (٥). -