163

Kuralların Girişi: Faydaların Kolaylaştırılmasının Şerhi Üzerine

تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد

Araştırmacı

أ. د. علي محمد فاخر وآخرون

Yayıncı

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ

Yayın Yeri

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Türler

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ ٩ - أقائلنّ أحضروا الشّهودا (١) فإنه غير شائع. وهذا الاحتراز يوهم بظاهره أن ثمّ نونين، وقد كان يغنيه أن يقول: وشذ لحوقها الاسم. ومنها: لزومه مع ياء المتكلم نون الوقاية: ويلحق المتعدي من الأفعال ماضيا ومضارعا وأمرا. وقيد اللزوم مخرج للحروف التي تلحقها النون المذكورة؛ فإن لحوقها إياه على سبيل الجواز وليس لازما. قال الشيخ: «قد وجدنا نون الوقاية تلزم مع ياء المتكلّم في غير الفعل ووجدنا فعلا تتّصل به الياء، ولا تلزم معه النّون، فالأول: عليكي، ولا يجوز عليكي فيه، ولا فيما أشبهه؛ فقد لزمت اسم الفعل، والثاني: فعل التعجب؛ فإن النون فيه غير لازمة فيقال: ما أكرمي» انتهى (٢). أما الأول: فقد يجاب عنه بمنع لزوم النون فيه مع الياء؛ لأن لنا أن نعمل هذا -

(١) بيت من الرجز المشطور لرؤبة في زيادات ديوانه (انظر مجموع أشعار العرب وهو يشتمل على ديوان رؤبة ص ١٧٣) وقبل هذا البيت قوله: أريت إن جاءت به أملودا ... مرجلا ويلبس البرودا ومعنى الأبيات: أن رجلا من العرب أتى أمة له، فلما حبلت خشي أن تكون بنتا فجحدها، فأنشدت الأبيات قائلة له: لو كبرت هذه البنت وجاءها شاب حسن يخطبها، أتعترف بها وتطلب شهودا لنكاحها. والأملود: الغصن الناعم. ويقصد به هنا الشاب الفتي، والمرجل: نظيف الشعر. وقائلن: أصله: أقائلونن بواو الرفع وثلاث نونات. ويستشهد بالبيت على شذوذ إلحاق نون التوكيد لاسم الفاعل وهي خاصة بالفعل. والبيت في شرح التسهيل (١/ ١٤)، والتذييل والتكميل (١/ ٦٥)، ومعجم الشواهد (ص ٤٦٣). ترجمة رؤبة: هو رؤبة بن العجاج. كان هو وأبوه شاعرين راجزين مشهورين. ورؤبة أكثر شعرا من أبيه وأفصح منه، قال لأبيه: أنا أفصح منك لأني شاعر وابن شاعر وأنت شاعر فقط. أقام رؤبة بالبصرة، ولحق الدولة العباسية، ومدح المنصور وأبا مسلم، كان بصيرا باللغة وغريبها. ولما مات قال الخليل فيه: دفنّا اللغة والشعر والفصاحة. مات بالبادية سنة (١٤٥). انظر: ترجمته في معجم الأدباء (١١/ ١٤٩)، الشعر والشعراء (٢/ ٥٩٨)، خزانة الأدب (١/ ٣٨). (٢) انظر: التذييل والتكميل (١/ ٦٦).

1 / 169