============================================================
التمهيد فى أصول الدين فصل فى أن العالم له محدث ثم لما ثبت أن العالم محدث كمان جائز الوجود، وما كان جسائز الوجود كان جائز العدم(1)، وما جاز عليه الوجود والعدم لم يكن وجوده من مقتضيات ذاته قلم يكن اختصاصه بالوجود دون العدم خصتوصا بعد ما كان عدما لا بتخصيص مخصئص(2)؛ ولهذا لا يثبت البناء بذون البانى فلابد من محنث له أحدثه وخصيصه بالوجود، والله الموفق.
(1) لأن لفظة (جنز الوجود) تعنى أن قبل أن يكون موجوذا بد كونه كان مدوما.
(2) أى: لابد من وجود منصص نه. هذا مضى كللمه.
Sayfa 23