============================================================
التمهيد فى أصول الدين.
وعدمه فى حيز الجواز (1)، فاما القديم فهو واجب الوجود لذاته، فيكون مستحيل العدم، فيكون جواز العدم وتحققه دليل الحسدوث، وإذا كانت الأعر اض كلها محدثة يستحيل خلو الجواهر عنها؛ إذ وجود جوهرين غير متفرقين ولا مجتمعين وتوهم جسع فى مكان فى حالة البقاء غيد متحرك ولا ساكن محال(2)، وكذا خلو الجواهر عن الألوان كلها والطعوم والروانح مما يحيله العقل(2).
كما يحيل اجتماع للمتضادين(2) فى مل واحد فى وقت واحد، وإذا انتحال خلو الجواهر عنها استحال سيق الجواهر عليها لما أن فى.
السبق الخلو ، والخلو محال؛ فكان السبق محالا، فإذا لم تسبق الجواهر الأعراض، وما لا يسبق للحادث فهو حادث ضرورة لمشاركتة المحدث فيما كان لأجله محدثا وهو أن لوجوذه ابتداء، والله أعلم (1) والجواز أحد اقسام حكم العقل على الأشياء، حيث قالوا: اقسام حكم العقل لا محلله هى الوجوب ثم الاستحلل ثم للجواز ثالث الاقسام ففه متعت لذة الإفهام (2) لأن العقل يحيل وقوع هذا فلا يتصوره أبدا.
(3) لأن العقل يكم بالحواس أو بالفتر، والحواس هى الذوق ولازمه الطعوم، والشم ولازمه الرواتح، وللبصر ولازمه الالوان، واللمس ولازمه العلموسات، وللسمع ولازمه الصوت.
4الضدان: هما أمران وجوديان يتعاقيان فى موضع واحد يستحيل اجتماعهما، كالسواد والبياض، والفرق بين الضدين والتقيضين أن للنقيضين لا يجتمعان ولا يرتفعان كالعدم ولوجود، وللضدين لا يجتمعان ولكن يرتفعان كالسولد والبياض. انظر للتعريفات للابمام الجرجاتى
Sayfa 21