162

Tecvid İlmine Giriş

التمهيد في علم التجويد

Soruşturmacı

الدكتور على حسين البواب

Yayıncı

مكتبة المعارف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Yayın Yeri

الرياض

وأما الشواظ فهو اللهب الذي لا دخان معه، وقيل الذي معه دخان، وفيه لغتان: ضم الشين وكسرها، وقرئ بهما.
ووقع في القرآن في موضع واحد في سورة الرحمن: ﴿يرسل عليكما شواظ من نار﴾ .
وأما الحظ فهو النصيب، وهو بالظاء، وضارعه في اللفظ الحض الذي معناه التحريض، يقال حضضت فلانا على الشيء، [أحضه أي] أحرضه عليه.
قال الخليل: الفرق بين الحث والحض، الحث يكون في السير والسوق وكل شيء، والحض لا يكون في سير ولا في سوق.
فأما الأول ففي القرآن منه ستة مواضع، والثاني ثلاثة مواضعن في لاحاقة والماعون ﴿ولا يحض على طعام المسكين﴾ وفي الفجر ﴿ولا تحاضون﴾ هذه الثلاثة بالضاد.

1 / 211