Tecvid İlmine Giriş

İbn Cezeri d. 833 AH
148

Tecvid İlmine Giriş

التمهيد في علم التجويد

Araştırmacı

الدكتور على حسين البواب

Yayıncı

مكتبة المعارف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Yayın Yeri

الرياض

لي، ولك لا، أي دونك، قال: وهذا فاسد، أن الفعل الذي هو (تقتلوه) مجزوم، فأين هو جازمه إذا كانت (لا) للنفي لا للنهي؟ قلت: وما قاله السخاوي ظاهر. وإني رأيت بعض الشيوخ يقف عليه. القول في ثم كان بعض الشيوخ يقف على ما قبلها في جميع القرآن، ويقول إنها للمهملة والتراخي. قلت: ولا تطرد هذه القاعدة، وإنما تتجه في بعض الأحوال، كقوله تعالى: ﴿ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا﴾، وكقوله ﴿ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه﴾، وكذا قوله تعالى: ﴿إنما أمرهم إلى الله ثم﴾، ﴿ولا تزر وازرة وزر أخرى، ثم﴾، و﴿ثم آتينا موسى﴾ وكذا في آل عمران ﴿يولوكم الأدبار ثم﴾ هذا كله وقف كاف متعلق بما بعده من جهة المعنى فقط، والبداءة بثم. وأما قوله تعالى في براءة: ﴿أو مرتين ثم﴾ وفي الإسراء

1 / 197