Sünnü Sarılmak
جزء في التمسك في السنن
Araştırmacı
محمد باكريم محمد باعبد الله
Yayıncı
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Baskı Numarası
السنة ٢٧--العددان ١٠٣-١٠٤--١٤١٦ /١٤١٧هـ
Yayın Yılı
١٩٩٦م/١٩٩٧م
١ في قوله ﷺ: "اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حملتم". م: كتاب الإمارة، باب في طاعة الأمراء وإن منعوا الحقوق ٣/١٤٧٤ح١٤٨٦. ٢ أي على أهل الذمّة، وشروط عمر ﵁، مشهورة بالشروط العمرية. شرحها العلامة ابن القيم في كتاب: أحكام أهل الذمة ٢/٦٥٧ وما بعدها. ٣ أخرج قصة إجلائهم وسبب ذلك الإمام البخاري في صحيحه من حديث ابن عمر ﵄ في كتاب الشروط، باب: إذا اشترط في المزارعة إذا شئت أخرجتك: ٥/٣٢٧ح٢٧٣٠. ٤ كما جاء في حديث أبي هريرة ﵁ قال، قال رسول الله ﷺ: "والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكمًا عدلًا فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد. . .". م: كتاب الإيمان، باب نزول عيسى ﵇ حاكما بشريعة نبينا محمد ﷺ ١/١٣٥ح٢٤٢. ٥ لأن عيسى ﵇ إذا نزل إنما يحكم بشريعة نبينا ﷺ، ووضعه الجزية - وهو عدم قبوله لها، إذ لا يقبل من الناس إلا الإسلام- لأن مشروعية قبولها مقيدة بنزول عيسى ﵇، كما دلّ عليه الخبر المتقدم، وليس عيسى ﵇ بناسخ لحكم الجزية بل نبينا ﷺ هو المبين للنسخ بقوله هذا. راجع النووي: شرح مسلم ٢/١٩٠٠. وهو إذا نزل ﵇ يكون تابعا لنبينا ﷺ وعلى ملته، لذا يصلي خلف المهدي ولا يتقدم للإمامة كما في حديث جابر: "فينزل عيسى بن مريم ﷺ، فيقول أميرهم: "تعال صل لنا" فيقول: "إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة". م: إيمان، باب نزول عيسى ٢/١٩٣، بشرح النووي. ٦ ساقطة من الأصل. ٧ م: كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ذكر الدجال: ٤/٢٢٥٢ح٢١٣٧، من حديث النواس بن سمعان ﵁.
1 / 112