Sünnü Sarılmak

Zahabi d. 748 AH
33

Sünnü Sarılmak

جزء في التمسك في السنن

Araştırmacı

محمد باكريم محمد باعبد الله

Yayıncı

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Baskı Numarası

السنة ٢٧--العددان ١٠٣-١٠٤--١٤١٦ /١٤١٧هـ

Yayın Yılı

١٩٩٦م/١٩٩٧م

بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة" ١. ورُوِيَ عن غُضَيف بن الحارث٢ مرفوعًا: "ما ابتدع قوم بدعة إلاّ تركوا من السنة مثلها" ٣. وجاء في الأثر: "كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة" ٤.

١ ت: كتاب العلم، باب: ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع: ٥/ ٤٤ح ٢٦٧٦ وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. د: كتاب السنة، باب: لزوم السنة: ٥/١٣ ح ٤٦١٧. حم: ٤/١٢٦. جه: المقدمة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين: ١/ ١٥ ح ٤٢. دي: المقدمة، باب اتباع السنة: ١/٤٤. وأخرجه ابن أبي عاصم في: السنة: ١/١٨-١٩، ٢٩. وقال الشيخ الألباني: إسناده صحيح، ورجاله ثقات. ٢ غضَيف بن الحارث السَّكُوني، ويقال: الثُمالي، يكنى أبا أسماء، مختلف في صحبته، مات سنة بضع وستين. ابن حجر: التقريب ٢/ ١٠٥. ٣ حم: ٤/ ١٠٥، ابن بطة: الإبانة: ١/ ١٧٦ ح١٠ وقال محققه: الحديث ضعيف. اللالكائي: شرح أصول اعتقاد أهل السنة: ١/ ٩٠ ح ١٢١، وقال محققه: سنده ضعيف، فيه: أبو بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف. المروزي: السنة: ص٢٧. والحديث مداره على "أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم " قال فيه الحافظ في التقريب: ٢/٣٩٨ "ضعيف ". وقال الهيثمي: "منكر الحديث " مجمع الزوائد: ا/ ١٨٨. وقال الألباني: في حاشيته على المشكاة "ضعيف ". وقول الحافظ ابن حجر في الفتح ١٣/٢٥٣، عن سند أحمد: "إنه جيّد" - مع أن فيه أبا بكر بن عبد الله بن أبي مريم وقد ضعفه هو في التقريب كما تقدم - عجيب. ٤ أخرجه: اللالكائي: شرح أصول اعتقاد أهل السنة، من قول ابن عمر ﵄ ١/٩٢ ح١٢٦. والمروزي: السنة: ص ٢٤.

1 / 95