Tamam Fi Tafsir Ashcar Hudhayl

Ibn Jinni d. 392 AH
15

Tamam Fi Tafsir Ashcar Hudhayl

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

Araştırmacı

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

Yayıncı

مطبعة العاني

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

Yayın Yeri

بغداد

وتثوخ وكأن الثاء بدل من السين لاجتماعها في الهمس. والتقاؤها ان المُسيخ بسمعه مصغ إلى المسموع دأب في إدخاله أذنه وإيصاله غلى حاسته كما يسوخ الماء في الأرض أي يصل إليها ويخالطها وهذا مفهوم. واما " يصغي " فمن الواو من قولهم: صغوه معك وصغاه معك، أي: ميله، والمصغي إلى الشسء، مائل بسمعه إليه. وهذا واضح. وفيها: وأَمْهلُها فلما وَرّكتني ... شمالًا وهي مُعْرِضة تهيجُ وضع لفظ المضارع في معنى الماضي أي: وأمهلتها فلما وركتني. ومثله ما انشد الأصمعي " في المتقارب ": فلما خشيت أظافيره ... نجوت وارهنه مالكا قال الأصمعي: وهو كقولك: قمت وأصك عينه، أي وصككت عينه. ورواه غيره: نجوت وأرهنتهم مالكا. ومثله " من البسيط ": ظلت تجوب بها البلدان ناجية ... عيديةٌ أرهنت فيها الدنانيرُ

1 / 27