Tamam Fi Tafsir Ashcar Hudhayl

Ibn Jinni d. 392 AH
143

Tamam Fi Tafsir Ashcar Hudhayl

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

Araştırmacı

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

Yayıncı

مطبعة العاني

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

Yayın Yeri

بغداد

(٤٥) وقال حُدير شاعر بني ذؤيبَة " من الوافر ": ألم تعلم بمحبسنا حياشا ... وحيَّ خويلد حتى استقاما قال: حياش اسم رجل وهو من " ح وش "، وكأنه مصدر سمي به من قولهم: حُشْتُ الصيدَ حَوْشًا وحياشًا، ولو صُغت من " حُشت " اسما غير مصدر لقلت " حواشًا " في " فِعال " منه، ومنه قول العجاج: يَخْلِطْنَ بالتأنُسِ النَّوارا فصح، وان كان نارينور معتلا، لانه أراد الاسم لا المصدر، ومثله عندنا تسميتهم الرجل " إياسًا " وهو كحِياش من حاش يحوش، لانه مصدر أشبه إياسًا، أي اعطيته. أنشدت ابا علي لرؤبة يا قائد الجيش وزير المجلسِ ... أُسنى فقد قلت رفاد الأوّس فاستفصحه وقال: لو كان أبو عثمان يصرف له ما زاد على هذا، وذهب السكري في غير هذا الكتاب إلى أن " إياسا " مصدر أيست من كذا، قال أبو علي ﵀: وليس كذلك، وإنما هو مصدر أُسْتُ أي أعطيت كما سموه عَطاءً. وقد تقدم ذكر هذا ولا مصدر ل " أيست " لانه مقلوب من " يئست "، ولو كان أصلا غير مقلوب لاعتل كهبت لكنه صَح لانه في معنى ما صحت عينه وهو " يئست " فاعرفه:

1 / 155