============================================================
الفن الأول المعابى اي رحل حلا، أو صفة نحو: وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا (الكهف: 79) أي صحيحة أو نحوها، بدليل ما قبله أو شرط كما مر، آو جواب شرط إما لمحرد الاختصارنحو: وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أئديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون (يس:45) أي أعرضوا بدليل ما بعده، أو للدلالة على أنه شيء لا يحيط به الوصف، أو لتذهب نفس السامع كل مذهب ممكن، مثالهما: ولو ترى إذ وقفوا على النار} (الأنعام:27)، أو غير ذلك نحو: لا يستوي منكم من أتفق من قبل الفتح وقاتل (الحديد:10) أي ومن أنفق من بعده وقاتل بدليل ما بعده. وإما جملة مسببة عن سبب مذكور نحو: ليحق الحق وييطل الباطل (لأنفال:8)، أي فعل ما فعل، أو سبب لمذكور نحو: فانفحرت (البقرة:20) إن قدر "فضربه ها1، ويجوز أن يقدر "فإن ضربت ها فقد انفحرت1، أو غيرهما نحو: فنعم الماهدون (الذريات:48) على ما مر. وإما اكثر من جملة نحو: أنا أنبيكم بتأويله فأرسلون يوسف} (يوسف:45) اي إلى يوسف لأستعبره الرؤيا، ففعلوا فأتاه، فقال له: يا يوسف. والحذف على وجهين: أن لا يقام شيء مقام المحذوف كما مر،.0000.
ما قبله: وهو قوله تعالى: فأردث أن أعيها* (الكهف:79)، لدلالته على أن الملك كان لا يأحذ المعيبة. كما مر: أي في آخر باب الإنشاع وهو قوله: وهذه الأربعة يجوز تقدير الشرط بعدها، ويجوز في غيره بقرينة. ما بعده: وهو قوله تعالى : للاوما تأتيهم من اية من أيات رتهم إلا كانوا عنها معرضين (الأنعام:4).
اذ وقفوا: فحذف جواب الشرط؛ للدلالة على أنه لا يحيط به الوصف، أو ليذهب نفس السامع كل مذهب ممكن.
أو غير ذلك: كالمسند إليه والمسند والمفعول. ما بعده: أي قوله: أولئك أعظم ذرحة من الذين أنفقوا من بعذ وقاتلواه (الحديد: 10) ليحق إلخ: فهذا سبب مذكور حذف سببه، أي فعل ما فعل من إثبات الإسلام وإظهاره وإبطال الكفر.
فضربه ها: فيكون قول: اقضربه ها1 جملة محذوفة هي سبب لقوله: *فانفحرت (البقرة:60)، ويجوز أن يقدر: فان ضربت ها، فيكون المحذوف جزء جملة هو الشرط. على ما مر: في بحث الاستناف من آته على حذف المبتدأ والخبر على قول من يجعل المخصوص خبر مبتدأ محذوف.
Sayfa 75