124

تلخيص كتاب الموضوعات

تلخيص كتاب الموضوعات

Soruşturmacı

أبو تميم ياسر بن إبراهيم بن محمد

Yayıncı

مكتبة الرشد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1419 AH

Yayın Yeri

الرياض

Türler

Hadith
والقاسطين والمارقين ". قلت: لم يرو لأحد من الصَّحَابَة فِي الْفَضَائِل أَكثر مِمَّا رُوِيَ لعَلي ﵇ لَكِنَّهَا ثَلَاثَة أَقسَام: قسم صِحَاح وَحسان، وَقسم ضِعَاف وواهيات وفيهَا كَثْرَة، وَقسم أباطيل وموضوعات وَهِي كَثِيرَة إل الْغَايَة، لَعَلَّ بَعْضهَا ضلال وزندقة، قَاتل الله من افتراها، وغالب مَا هُنَا من الْقسم الثَّالِث. وَعلي ﵁ سيد كَبِير الشَّأْن، قد أغناه الله - تَعَالَى - أَن تثبت مناقبه بالأكاذيب؛ وَلَكِن الرافضة لَا يرضون إِلَّا أَن يحتجوا لَهُ بِالْبَاطِلِ، وَأَن يردوا مَا صَحَّ لغيره من المناقب، فتراهم دَائِما يحتجون بالموضوعات، ويكذبون بالصحاح، وَإِذا استشعروا أدنى خوف لزموا التقية، وعظموا الصَّحِيحَيْنِ، وعظموا السّنة، ولعنوا الرَّفْض وأنكروا، [فيعلنون] بلعن أنفسهم شَيْئا مَا يَفْعَله الْيَهُود وَلَا الْمَجُوس بِأَنْفسِهِم، وَالْجهل بفنونه غَالب على مشايخهم / وفضلائهم، فَمَا الظَّن بعامتهم، فَمَا الظَّن بِأَهْل الْبر [وَالْخَيْر] مِنْهُم، فَإِنَّهُم جَاهِلِيَّة جهلاء، وحمر مستنفرة. فَالْحَمْد لله على الْهِدَايَة، فتعليمهم ونصحهم وجرهم إِلَى الْحق بِحَسب الْإِمْكَان من أفضل الْأَعْمَال. نسْأَل الله التَّوْفِيق، وَحسن الخاتمة مِنْهُ آمين.

1 / 141