شدة كما يزداد بغضك له شدة ويزداد لمعاوية حبا، وأيم الله إني لأريد بذلك الآخرة وما عند الله، وإنك لتريد بما أنت فيه الدنيا وزخرفها وذلك زايل عنك بعد قليل.
فقال له زياد: أنت شيخ قد خرفت ولولا أنني لم أتقدم إليك في هذا لأنكر تني فقال أبو الأسود:
غضب الأمير بأن صدقت وربما * غضب الأمير على البرئ المسلم يأبى المغيرة رب يوم لم يكن * أهل البراءة عندكم كالمجرم الله يعلم أن حبي صادق * لبني النبي وللوصي الأكرم ثم قال له: مثلي ومثلك في علي كقول الشاعر:
خليلان مختلف همنا * أريد العلاء ويبغي السمن أريد دماء بني مازن * وراق المعلى بياض اللبن * * *
Sayfa 32