Tahir Yazısında Zafer Kralının Övgüleri
التأليف الطاهر في شيم الملك الظاهر القائم بنصرة الحقق أبي سعيد جقمق
Türler
نواب الحكم العزيز بالقاهرة في العشر الأخير من المحرم • وكان فقيها فاضلا مشكور السيرة في أحكامه • وفيها توفي الرئيس مجد الدين عبد الرحمن بن الجيعان ناظر الخزانة الشريفة في تاسع عشرين المحرم بعد قدومه من الحجاز الشريف وخلف عدة أولاد من حوار بيض مسلمات وفيها توفي القاضي شمس الدين محمد بن زبالة الشافعي المصري الأصل والمولد قاضي قضاة مدينة الينبوع بها وكان له سمعة وصيت في تلك الأقطار ومولده خارج القاهرة بباب البحر • وفيها توفي خوندكار مراد بك بن عثمان متملك برصا وأعمالها من ممالك الروم بمملكته في سابع المحرم • وولي المملكة من بعده ولده السلطان محمد بن مراد بك ومات السلطان مراد بك وهو في أوائل الكهولية • وكان خير ملوك زمانه شرقا وغربا • أفنى عمره في الجهاد في سبيل الله • وفتح عدة فتوحات • وملك الحصون المنيعة على أنه كان منهمكا في اللذات • وفيها توفي الشيخ شمس الدين محمد المعروف بالكاتب الحنفي الرومي الأصل والمولد المصري الدار والوفاة في ثالث عشرين ربيع الأول بعد أن نال حظا من مصر لا سيما من الملك الظاهر جقمق فإنه عظم في دولته إلى الغاية ونالته السعادة وعد من الرؤساء ولم يكن لذلك أهلا • ثم الحظ قدره ونكت وصودر وادعي عليه بدعاوي عند القضاة اقتضت تعزيزه وحبسه بسجن الرحبة • وقاسى أهوالا كل ذلك بأمر السلطان الظاهر جقمق حين تغير عليه نكالا من الله • وفيها توفي الشريف هلمان بن وبير بن بحيار أمير مدينة الينبوع بها في أواخر جمادي الأول وتولى بعده إمرة الينبوع أخوه سنقر • وفيها توفي الشريف أميان بن مانع الحسني أمير المدينة الشريفة النبوية
128و
في جمادي الآخر وتولي امرة المدينة من بعده زبيري بن قيسي بن ثابت • وفيها توفي الأمير شهاب الدين أحمد • بن الأمير علي • بن الأمير أينال • اليوسفي الأتابكي أخذ مقدمي الألوف بالديار المصرية في ليلة الثلاثاء سابع عشرين ذي القعدة وحضر السلطان الصلاة عليه بمصلاة المؤمنين • ودفن بتربة جده الأتابك اينال وله من العمر نحو خمسين عاما والي والده ينتسب الملك الظاهر جقمق • وفيها توفى السيد الشريف إبراهيم بن حسن بن عجلان الحسني المقبوض عليه مع أخيه عليه من مكة وحمل إلى القاهرة وحبس بالبرج من القلعة مدة طويلة ثم اخرج مع أخيه علي إلى ثغر دمياط فدام به بعد موت أخيه علي (إلى ثغر دمياط فدام به بعد موت أخيه علي)43 إلى أن مات في هذا التاريخ • وفيها توفي الأمير تمراز من بكتمر شاد جده المؤيد المصارع قتيلا بالحديدة من بلاد اليمن في خامس عشر رمضان وقد ذكرنا عصيانه وأخذه مال السلطان وما وقع مفصلا في أصل الترجمة • وفيها توفي قاضي القضاة شيخ الإسلام بدر الدين أبو الثناء محمد وقيل أبو محمد بدر الدين محمود بن القاضي شهاب الدين أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين بن يوسف ابن محمود العنيتابي المعروف بالعني الحنفي قاضي قضاة الديار المصرية وعالمها ومؤرخها في ليلة الثلاثاء رابع ذي الحجة • ودفن من الغد بمدرسته التي أنشأها تجاه داره بالقرب من الجامع الأزهر • ومولده بعينتاب في سنة اثنين وستين وسبعمائة • ونشأ بها وحفظ القرآن الكريم وتفقه بوالده وكان أبوه قاضي عينتاب وتوفي بها في شهر رجب سنة أربع وثمانين وسبعمائة • ثم رحل ولده القاضي بدر الدين بعد موته إلى حلب وتفقه بها على العلامة جمال الدين يوسف بن موسى الملطي الحنفي وغيره ثم قدم لزيارة القدس الشريف فلقي به العلامة علاي الدين بن العلاء بن أحمد
128ظ
ابن محمد اليرامي الحنفي شيخ المدرسة الظاهرية برقوق وهو أيضا كان توجه لزيارة القدس فاستقدمه معه إلى القاهرة في سنة ثمان وثمانين وسبعمائة وجعله من جملة الصوفية بالمدرسة الظاهرية • ثم قرره خادما به • ثم وقع له أمور يطول الشرح في ذكرها إلى أن عرف بين الطلبة • وفضل في علوم • وصحب الأمير بكم من عوض • والأمير قلمطاي العثماني الدوادار • وتغري بردي القودمي • إلى أن توفي الملك الظاهر برقوق في سنة إحدى وثمانمائة • ولي حسبة القاهرة في مستهل ذي الحجة من السنة بسفارة هؤلاء الأمراء عوضا عن الشيخ تقي الدين المقريزي • فمن يومئذ وقعت العداوة بينهما • ثم صرف عنها بعد أشهر ثم وليها بعد مدة مرة أخرى • ثم عزل عنها • ثم وليها • آخر ولايته لها الدولة المؤيدية • ولما تسلطن الأشرف برسباي صحبه وعظم عنده إلى الغاية وصار ينادمه ويقرأ له التاريخ من أيام السلف من الوقائع والأخبار • ويعلمه دينه كما يقرأ له التاريخ باللغة العربية • ثم يفسر له باللغة التركية • وكان فصيحا في اللغتين • وكان فقيها • أصوليا • نحويا • لغويا • بارعا في علوم كثيرة • وأفتى ودرس • وصنف التصانيف الكثيرة في كل فن • وانتفع الناس بذلك كثيرا وهي مشهورة • وفيها توفي السيد الشريف عفيف الدين أبو بكر محمد الأيكي العجمي الشافعي نزيل مكة المشرفة بمني في ثاني يوم من التشريق وحمل إلى مكة ودفن بها وكانت جنازته مشهورة وكان الناس في أمره وصلاحه على أقسام • أمر النيل القديم أربعة أذرع • وخمسة عشر أصبعا • مبلغ الزيادة ثمانية عشر ذراعا وثمانية أصابع الحوادث في سنة ست وخمسين وثمانمائة فيها أخذ الغلاء في الخطاط من الديار المصرية وأعمالها •
129و
وفيها توفي الشيخ الإمام العلامة علاء الدين علي بن الشيخ قطب الدين أحمد القلقشندي الشافعي أحد فقهاء الشافعية في يوم الإثنين مستهل محرم • ودفن من الغد خارج القاهرة • ومولده بالقاهرة في ذي الحجة سنة ثمان وثمانين وسبعمائة ونشأ بها وحفظ عدة متون في مذهبه • وتصدى للاشتغال • وتولى عدة تداريس • ورشح لقضاء الديار المصرية • وفيها توفى الأمام المصري ناصر الدين محمد بن كول بغا الحنفي إمام المدرسة الأشرفية بالعنبريين في يوم الأحد تاسع عشر صفر وهو في عشر الخمسين ومات ولم يخلف بعده مثله في القرآات44 • وحسن التادي كان من الأفراد في القرآة45 في المحراب وكان أبوه من مماليك الأمير الطن بغا الجوباني نائب دمشق • وفيها توفي عظيم الديار المصرية وعالمها ورئيسها كمال الدين أبوا المعالي محمد ابن العلامة القاضي ناصر الدين • محمد بن القاضي كمال الدين • محمد بن عثمان • بن عثمان ابن محمد • بن عبد الرحيم • بن هبة الله البارزي • الحموي • الجهني • الشافعي • كاتب السر الشريف • بالديار المصرية • وبن كاتب سرها • وصهر السلطان الملك الظاهر جقمق بداره بخط الخراطين من القاهرة في يوم الأحد سادس عشرين صفر وحضر السلطان الصلاة عليه بمصلاة المؤمنين • ودفن عند والده بالقرافة الصغرى تجاه شباك الإمام الشافعي رضي الله عنه وكان عالما فقيها كريما سخيا • كان يضرب بكرمه المثل • وولي الوظائف الدينية بالشام ومصر • وقد تقدم ذكر ذلك في ترجمته رحمه الله وفيها توفي الشيخ الإمام العالم العلامة طاهر بن محمد • بن علي النويري المالكي أحد فقهاء المالكية بالقاهرة في يوم الإثنين خامس شهر ربيع الأول وسنة نيف وستين تقريبا وكان إماما عالما • فقيها • دينا • صالحا • رحمه الله وفيها توفي الملك الكامل خلل بن الملك الأشرف الملك الأشرف أحمد بن الملك العادل
129ظ
سليمان صاحب حصن كيفا من ديار بكر قتيلا بيد ولده في شهر ربيع الأول وولي الملك من بعد ولده ولقب بالملك الناصر ودام في مملكة الحصن إلى شهر رمضان ووثب عليه بن عمه الملك حسن وقتله وتسلطن أخاه ولقب بلقب ابنة الملك الكامل • وفيها توفي الإمام العلامة زين الدين عمر بن الأمير سيف الدين قديد القلمطائي بمكة المشرفة في مجاورته في ثامن من عشر رمضان وسنة ثمان وستون سنة • وكان إمام عصره في النحو والعربية والتصريف وله مشاركة في فنون كثيرة وكان يتزيا بزي الأجناد ويتقلد في ملبسه ولم يتعاظم في أحواله ويركب الحمار مع عراقته في الرئاسة وتبحره في العلوم ولم يخلف بعده مثله في علم العربية والتصريف • أم النيل القديم خمسة أذرع وأربعة وعشرون إصبعا • مبلغ الزيادة تسعة عشر ذراعا واثني عشر إصبعا • تمت السيرة بحمد الله وعونه وحسن توفيقه •على يد الفقير المعترف بالتقصير محمد بن جمال الدين بن • • محمد المتبولي الأنصاري وكان الفراغ • • من كتابتها في يوم الثلاثاء المبارك • • ثاني عشري محرم الحرام وصلى • • الله على سيدنا محمد • • وعلى أله وسلم • • تسليما •
Bilinmeyen sayfa