(هـ) الخضر بن الحسين الثّعلبىّ (^١)
(و) عبد الحق بن الحسن الثّعلبىّ الأدفوىّ (^٢)
(ز) على بن ثعلب بن أحمد، وينعت بالعماد الأدفوىّ الثّعلبىّ (^٣)
(ح) على بن مطهّر الثّعلبىّ جد والده (^٤)
(ط) على بن محمد الثّعلبىّ (^٥)
(٤) ترجم المؤلف لقريب له فى «باب الثاء» فقال:
«ثعلب بن أحمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن يونس علم الملك الأدفوىّ قريبنا» (^٦) ولا يوجد غير هذه الترجمة فى «باب الثاء» مما يؤكد أنهم «ثعالبة»، ولو كانوا «تغالبة» لوردت هذه الترجمة فى «باب التاء» ولكان «باب الثاء» خاليا من التراجم.
(٥) ورد اسم المؤلف فى ثنايا ترجمة محمد بن فضل الله بن كاتب المرج القوصى الشاعر ص ٦٠٦ «جعفر بن ثعلب»
وذلك فى شعر مدح به ابن كاتب المرج مؤلفنا الكمال فى جميع نسخ «الطالع»
(٦) تؤيدنا فى هذا الرأى مصادر لها أصالتها وقيمتها كالسلوك للمقريزىّ، والدرر الكامنة لابن حجر، وطبقات ابن قاضى شهبة، والنجوم الزاهرة لابن تغرى بردى، وحسن المحاضرة للسّيوطىّ
مولده:
ولد مؤلفنا جعفر بن ثعلب فى أدفو فى شعبان سنة ٦٨٥ هـ، ودرس فى قوص التى كانت تمثل فى صعيد مصر أكبر مدرسة إسلامية تضارع مدارس القاهرة، بل ربما فاقتها بأشياخها الأساطين، ولما ارتوى المؤلف من مناهل قوص الثرّة، أخذ طريقه إلى القاهرة فسعد بلقاء شيخه أبى حيّان، الذى كان وجوده دون ريب من الأسباب القوية التى حدت بالكمال إلى أن
_________
(^١) الطالع/ ٢٣٩.
(^٢) الطالع/ ٢٨٤.
(^٣) الطالع/ ٣٨١.
(^٤) الطالع/ ٤١٦.
(^٥) الطالع/ ٤٠٨
(^٦) الطالع/ ١٧٦.
المقدمة / 12