1 السجدة: من الآية16 ص -17- ... جاءت به معتجرا ببرده ... سفواء تردي بنسيج وحده
أي جاءت السفواء وهي البغلة الخفيفة الناصية به أي بأبي يوسف والباء هاهنا للتعدية.
معتجرا أي في حال ما كان متقنعا ببرده الذي هو رداؤه أو طيلسانه تردي أي تسرع هذه البغلة والرديان سير بين العدو والمشي الشديد من حد ضرب بنسيج وحده والباء للتعدية أيضا ونسيج وحده يعني أبا يوسف وهو فريد عصره وأصله في الثوب النفيس الذي لا ينسج على منواله غيره.
والتصويب والتدبيج معا بالدال والذال ألفاظ رويت ومعناها خفض الرأس في الركوع وقد نهي عنه.
والتطبيق في الركوع أن يجمع بين كفيه ويجعلهما ما بين ركبتيه. وعقص الشعر هو أن يلويه على الرأس ويجمعه من حد ضرب.
وقول النبي عليه السلام في ذلك: "ذاك كفل الشيطان" بكسر الكاف وتسكين الفاء أي معقد الشيطان وأصله كساء يدار حول سنام البعير وقيل هو كساء يعقد طرفاه على عجز البعير ليركبه الرديف وقيل هو ما يكتفل به الراكب من كساء ونحوه أي يجعله تحت كفله أي عجزه ومعانى هذه الكلمات واحدة.
والتوشح بالثوب التلفف به.
"لا يقبل الله تعالى صلاة من لا يمس أنفه الأرض كما يمس جبهته" بضم الياء وكسر الميم من قولهم أمس الشيء أي جعله ماسا وقد مس بنفسه يمس من حد علم وأمسه غيره أي حمله عليه.
"أمرت أن أسجد على سبعة آراب" بمد الألف جمع إرب وهو العضو.
Sayfa 9