وعاد الملك الظاهر من الروم وعاد ابغا حضر بعده ، ووقف على موضع المركة ، وراى القتلى وتوعد معين الدين البرواناه وحضر الى قيسارية وقتل مر اهلها خلق. . وامر العساكر بالقتل فى اهل الروم . فقتلوه من الرعية خلق عظيم* . وعاد ابغا الى الاردو . ومعين الدين البرواناه صحيته . فحضرت الخواتين نساء القتلى انى ابغا وقالوا عن البرواناد : "هذا الذى كان سبب قتل الرجال لا يد من قتله . " فسوفهم* ابغا ايام* الى ان اضجروهء ، فامر بقتله . فقتل معين الدين البرواناه المذكور وسبعة وثلاثين نفر من اصحابه في اواخر سنة خمس وسبعين وستمائة.
121- شرف الدين ايو الربيع سلمان بن بليمان1 الشاعر الاربلى سيد زمانه
في امحاضرة وتواريخ الناس . اتصل بخدمة الملك الناصر يوسف صاحب [461.3800) الشام . وفي خدمته شهاب الدين بن التل يعغرى الشاعر . وكان بينه وبين شرف الدين بن بليمان المذكور مداعبات ومهاجرات كثيرة بحضور السلطان . ومن قول شرف الدين فيه من ابيات لمن الخفيف): ما راينا ولا سمعنا بشيخ قبل هذا مقامر باخفاف مثل تجد لو استطاعت لقالت ليس هذا الدعى من اكناقي وكان ابن التل يعشرى مشهوره بالقمار . فقال له الملك الناصر: "ما هو جندي بقامر بخفافة" قال : " بخقاف امراته3 و.
ولما انقضت الدولة الناصرية تعصب بعض ارباب الامر ورتبوه مشده في بعض جيات الاوقاف بمعلوم جيد . وكان له بغلة جقلت به في بعض الايام فرمته
Bilinmeyen sayfa