توفي في شوال سنة ست وتسعين وسمائة ظاهر دمشق ببستانه بسطرا . وتوفى ولده جمال الدين موسى سنة عشرة وسيعمائة
40- شمس الدين ابراهيم بن ابى بكر بن عبد العزيز الجزرى الكتبى المعروف
بابن شمعون1 . كان من الفضلاء المطلعين على العلوم واخبار العالم وتواريخ المتقدمين واجتمع له من الكتب في حانوته بدمشق شيء* كثير5. ولما احترقت انلبادين في الدولة المنصورية قلاون ، احترق جميع ما كان في حانوته من الكتب. وكانت له محاضرة ومعرقة بكل فر حكى عنه انه توجه بمتجر الى الديار المصرية ف الايام الكاملية ، وان في ذلك الوقت اتقق حضور المطربين في خدمة السلعلان . وغنت بعض التسوان (من يا ايها القمر المتير من جور حستك من مجي فاعجب السلطان واطلق للمغنية آلات امجلس . وكان فى جملة المطربين بنت نورى3 . فاختارت من يعمل ابيات في هذا الوزن . فعرفها بعض معارف شمس الدين هذا به . فسألته ذلك فعمل (من مجزوء الكامل] بديجور الشعور وبصبع اسفار التغو ووبأسمر حلو المعا طف واللما أمسى سميرى للصوارم والقنا فعل اللواحظ في الصدور قال : فغتتها بنت نورى فاطلق لها السلطان المجلس . ثم عرض المذكور مرض ، فتقلته الى دارها وخلمته انى ان عوق . وقالت له " كلما في البيت من احسانك".
Bilinmeyen sayfa