16

Takrir Istinad

تقرير الاستناد في تفسير الاجتهاد

Araştırmacı

د. فؤاد عبد المنعم أحمد

Yayıncı

دار الدعوة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٣

Yayın Yeri

الاسكندرية

وَفِي علم الْكتاب تحقيقان أَحدهمَا أَنه لَا حَاجَة إِلَى كل الْكتاب بل إِلَى مَا يتَعَلَّق بِالْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّة وَهِي خَمْسمِائَة آيَة وَالثَّانِي أَنه لَا حَاجَة إِلَى حفظهَا بل يعلم مواقعها ليراجعها عِنْد الْحَاجة وَهَذَانِ التحقيقان جاريان فِي السّنة وَأما الْإِجْمَاع فَيحْتَاج إِلَى مَعْرفَته لِئَلَّا يُفْتى بِخِلَافِهِ وَأما الْمَعْقُول فَالْقِيَاس لشرائطه وَأَرْبَعَة تجْرِي مجْرى الأَصْل فأحدهما علم الْعَرَبيَّة كاللغة والنحو والتصريف وَثَانِيها علم كَيْفيَّة استفادة التصورات والتصديقات من مادتها وَهُوَ علم الْمنطق وَثَالِثهَا علم النَّاسِخ والمنسوخ وَرَابِعهَا علم الْجرْح وَالتَّعْدِيل وَلَا حَاجَة إِلَى الْكَلَام وتفاريع الْفِقْه فَإِنَّهَا نتيجة الِاجْتِهَاد وَالشَّيْء لَا يتَوَقَّف على فروعه

1 / 45