352

Takmila

Soruşturmacı

د كاظم بحر المرجان

Yayıncı

عالم الكتب

Baskı

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Bölgeler
İran
İmparatorluklar
Büveyhîler
والجَرادُ (^١): جَمْعُ جَرادَةٍ، والنَّخْلُ (^٢): جمْعُ نَخْلَةٍ. ومن التأنيثِ قولُه تعالى: ﴿أعجازُ نَخْلٍ خاويةٍ﴾ (^٣) وقولُه تعالى: ﴿"و" يُنْشئُ السَّحابَ الثِّقَالَ﴾ (^٤)، فَجَمَعَ الصِّفةَ هذا الجمْعَ كالتأنيثِ. وفي الأخرى: ﴿يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يؤلِّفُ بَيْنه﴾ (^٥)، وعلى هذا قالَ في وَصفهِ:
[٩٨] دَانٍ مُسِفٌّ فُويقَ الأرضِ هَيْدَبُه … يكادُ يدفعُه منْ قامَ بالرَّاحِ (^٦)
فالتَّأنيثُ على معنى الجماعة، والتَّذكيرُ على معنى الجمْعِ. ومؤنَّثُ هذا البابِ لا يكونُ له مُذكَّرٌ من لَفظهِ لِمَا كانَ يُؤدّي إليه من التباسِ المذكرِ الواحدِ (^٧) بالجمْعِ. قال أبو عُمَرَ (^٨) عن يُونس: فإذا أرادوا المذكرَ قالوا: هذا شاةٌ ذَكرٌ، وهذا حَمامةٌ ذَكرٌ، وهذا (^٩) بَطَّةٌ ذكرٌ (^١٠) ويدلُّ على وقوعِ الشَّاةِ على الذَّكرِ قَوْلُ الشاعرِ:

(^١) ع: "وجراد".
(^٢) ع: "ونخل".
(^٣) آية ٧/ الحاقة ٦٩، انظر المقتضب ٣/ ٣٤٦.
(^٤) آية ١٢/ الرعد ١٣ وفي الأصل "ينشى" سهو.
(^٥) آية ٤٣/ النور ٢٤.
(^٦) لأوس بن حجر وينسب أيضًا لعبيد بن الأبرص - انظر ديوانه ق ٧/ ١١ ص ٣٤ - والشاهد فيه قوله: "دان مسف" أراد السحاب، فذكر حملًا على الجنس كما في الآيتين المتقدمتين.
والداني المسف: القريب من الأرض وهيدب السحاب إذا رأيته منصبًا كأنه خيوط متصلة. ديوان أوس ق ٥/ ١٥ ص ١٥ ومنسوب له في: القيسي ١٣١ و، الشعر والشعراء ٢٠٧، جمهرة اللغة ١/ ٩٤، ذيل الأمالي والنوادر ١٩، الخصائص ٢/ ١٢٦، المقاييس ٣/ ٥٨. ونسب لعبيد في سمط اللآلئ ١/ ١٤١. وغير منسوب في المخصص جـ ٢/ ص ٦ و٩/ ١٠٣ و١٦/ ١٠٠، شروح سقط الزند "عن التبريزي" القسم الثالث/ ١١٢٥.
(^٧) ص: "للواحد".
(^٨) س: "أبو عمرو". سهو. والمقصود هو أبو عمر الجرمي، وسوف يأتي في التكملة نص في رواية أبي عمر عن يونس.
(^٩) ف: (هذه) في الجمل الثلاث. سهو.
(^١٠) ك: "وهذا بطة ذكر، وهذا حمامة ذكر".

1 / 366