339

Takmila

Soruşturmacı

د كاظم بحر المرجان

Yayıncı

عالم الكتب

Baskı

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Bölgeler
İran
İmparatorluklar
Büveyhîler
في الوقْفِ هاءًا، لتَغَيُّرِ الوقفِ، يدلُّكَ على أنَّها تاءٌ لَحَاقُهَا في الفعْلِ نحو ضَرَبَتْ وهي فيهِ في الوَصْلِ والوقْفِ على حالٍ واحدةٍ (^١). وإِنَّما قَلَبَ مَنْ قَلَبَ، في الوَقْفِ؛ لأنَّ الحروفَ، الموقوفَ عَلَيْهَا، تُغَيَّرُ كثيرًا، كإبدالهمِ الألفَ من التنوينِ، في: رأيتُ زَيْدًا، من العربِ مَنْ يَجْعَلُهَا في الوقفِ (^٢) أيضًا (^٣) تاءًا (^٤) وعلى هذا قولُه: بَلْ جَوْزِ تَيْهاءَ كظَهْرِ الجَحَفَتْ [٨١]
ولم يُؤنَّثْ بالهاءِ شيءٍ في مَوْضع من كلامهم. فأما قولُهُمْ هذِهِ فالهاءُ بدَلٌ منَ الياءِ، والياءُ مما يُؤنَّثُ بها (^٥). وكذلكَ الكسرةُ في نحوِ: أنتِ تفعلينَ، وإِنَّكِ فاعلَةٌ. ومنهم مَنْ يُسَكّنُها في الوصلِ والوقفِ فيقولُ: هذهِ أَمَةُ اللَّهِ وقد تقدَّمَ ذكْر ذلكَ في الوقِفِ والابتداءِ. وهاءُ التأنيثِ، تَدْخُل (^٦) في الأسماءِ على سبعةِ أضربٍ: (الأوَّلُ) (^٧) منْهَا، دخولُها على الصِفَاتِ فرقًا بينَ المذكَّرِ والمؤنَّثِ (^٨)، وذلكَ إذا كانتْ جاريةً على الأفعالِ نحو قائمٍ وقائمةٍ، وضاربٍ وضاربةٍ، فالتَّاءُ في الصفَةِ هنا (^٩) مثْلُ التَّاءِ في قَامَتْ وضَرَبَتْ في الفصلِ بينَ القبيلينِ.
فإذا كانَ التَّأنيثُ حقيقيًا (لَزِمَتْ) (^١٠) فِعْلَه هذِهِ العلامَةُ ولم تُحْذَفْ. وذلك نحو قامتِ المرأةُ، وسارتِ الناقةُ.

(^١) ص: حالة واحدة، ف: حال واحد.
(^٢) سقطت "الوقف" في ف.
(^٣) سقطت "أيضًا" في ع.
(^٤) انظر الخصائص ١/ ٣٠٤.
(^٥) س، ع: "به" تحريف.
(^٦) ك، ل، ف: "وتدخل هذه التاء".
(^٧) الأصل "الأولى" تحريف.
(^٨) س، ف: المؤنث ولمذكر.
(^٩) ف: "ها هنا".
(^١٠) الأصل: "الزمت". وما أثبتناه أولى.

1 / 353