Durrat Ghawass Üzerine Tamamlama ve Zeyil

Ebu Mansur Cevâlikî d. 540 AH
67

Durrat Ghawass Üzerine Tamamlama ve Zeyil

التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

Araştırmacı

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

Edebiyat
الناس: قد خرج "الحجاج" فأقبل "شبيب" ثم قال: أين "الحجاج"؟ فأومئوا إليه فحمل عليه، حتى خلص إليه فضربه بالعمود، فلما أحس بوقعه قال: أخ - بالخاء - فانصرف "شبيب" وقال: قبحك الله يابن أم "الحجاج" اتتقي الموت بالعبيد؟ وقتل العبد. ويقولون: فلان ممشقع بالشين وهو خطأ، وإنما هو ممسقع بالسين غير معجمة، من قولهم: خطيب مسقع لتبجحه وكثرة كلامه. وتقول: قد تفل عليه يتفل بالتاء، ولا تقل: ثفل. ويقولون لقوس السحاب: قوس قُدح، وهو ت صحيف قبيح، والصواب قوس قزح. واختلف العلماء في تفسيره، فروى "ابن عباس" أنه قال: لا تقولوا قوس قزح فإن قزح شيطان، ولكن قولوا قوس الله. وقيل: القزح الطرايق التي فيه، الوادة قزحة، فمن جعله اسم شيطان لم يصرفه لأنه كعمر، ومن قال: إنه جمع قزحة - وهي خطوط من صفرة وحمرة وخضرة - صرف ويقال: قزح اسم ملك موكَّل به. وقيقل: قُزَح اسم جبل بالمزدلفة رُؤي عليه فنسب إليه. قال "السكري": كان يظهر من وراء الجبل فيرى نصفه كأنه قوس، فسموه قوس قزح.

1 / 905