Durrat Ghawass Üzerine Tamamlama ve Zeyil

Ebu Mansur Cevâlikî d. 540 AH
23

Durrat Ghawass Üzerine Tamamlama ve Zeyil

التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

Araştırmacı

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

Edebiyat
٢٣ - الحجر لأي حيوان وكذلك يجعلون الجحر اسمًا لها خاصة، وإنما الحجر كل ما يحتفره في الأرض من الدواب، ما لم يكن من عظام الخلق، نحو جحر اليربوع والثعلب والأرنب وشبه ذلك. ٢٤ - الفرق بين الذميم والدميم ومن ذلك الذميم بالذال المعجمة، يضعه الناس موضع الدميم بالدال غير المعجمة فيقولون: فلان ذميم أي قميءٌ حقير. والصواب أن يقال: دميم بالدال غير المعجمة، فإن كان سيء الخلق قيل: ذميم. يقال من الأول: رجل دميم وامرأة دميمة من نساء دمايم ودمام، وما كنت يا رجل دميمًا، ولقد دممت بعدي تدم دمامةً، واشتقاقه من الدمة وهي النملة والقملة الصغيرة. فالدمامة بالدال مهملة في الخلق، والذمامة بالذال معجمة في الخلق. يقال: ذم الرجل يذم ذمًا وهو اللؤم في الإساءة. ٢٥ - الفرق بين الانتفاخ والانتفاج ومن ذلك الانتفاخ بالخاء، ويضعه الناس موضع الانتفاج بالجيم، ولكل واحد منهما موضع يوضع فيه. فأما الانتفاخ بالخاء فعظم الجنبين الحادث من علة أو أكل أو شرب. والانتفاج بالجيم ع ظم الجنبين خلقةً من غير علة. يقال: رجل منتفج الجنبين. وفرسٌ منتفج الجنبين. قال الشاعر:

1 / 861