Tamamlayıcı ve Beyan Kuran'da Belirsizlikleri Açıklama Kitabı
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Türler
الآية السابعة
قوله تعالى: {(ولقد آتيناك سبعا من المثانى}(1)
قيل : هي سورة الحمد.
وقيل : هي السبع الطوال، والأظهر أنها سورة الحمد، لأنه روى عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : لقد أنزلت هذه الآية وما أنزل من السبع الطوال شيء والله أعلم .
الآية الثامنة
قوله تعالى: {كما أنزلنا على المقتسمين الذين
جعلوا القرآن عضين}(2)
قيل هم اليهود والنصارى واقتسموا القرآن فآمنوا ببعض وكفروا ببعض وقيل : عني بهم الذين تقاسموا بالله من قوم صالح وهذا بعيد، وقيل: إنهم الوليد بن المغيرة وأصحابه الذين اقتسموا طرق مكة فى الموسم ليخبروا الناس عن رسول الله لة ويحذروهم منه وهو الأظهر، ذكره ابن إسحاق، والله أعلم. تنبيه: ذكر المستهزئين وقال : هم الذين قذفوا في قليب بدر وتكلم على أسمائهم، قال المؤلف رضى الله عنه : وقد قيل: هم خمسة نفر الأسود ابن المطلب والأسود بن عبد يغوث والوليد بن المغيرة والعاص بن وائل والحارث بن الطلاطلة، وقيل: مكان الحارث عدى بن قيس وكفاهم الله بأنواع من العذاب أما الوليد فتعلق به سهم فقطع أكحله فمات وأما الأسود بن عبد يغوث فضرب وجهه بغصن شوك فسالت حدقتاه على وجهه . وأما العاص فتساقط لحمه عن عظمه ، وأما الأسود بن المطلب وعدي فإن أحدهما قام من الليل ليشرب ماء من جرة فشرب حتى انفتق بطنه ومات وأما الآخر فلدغته حية فمات . ذكر ذلك الطبري، والله أعلم .
Sayfa 107