Tamamlayıcı ve Beyan Kuran'da Belirsizlikleri Açıklama Kitabı
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Türler
بيدي فقال : « خلق الله البرية يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الإثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق »
وهكذا روى هذا الحديث قاسم بن ثابت في كتاب الدلائل عن أحمد بن شعيب النسائي عن أبى هريرة إلا أنه خالف رواية مسلم فى يوم الثلاثاء . فقال : وخلق النقن في يوم الثلاثاء، وقال : بدل وخلق النور يوم الأربعاء، وخلق النون، وفسر النقن بما يقوم به المعاش ويصلح عليه التدبير مثل الحديد والأنك والرصاص وجواهر الأرض، فانظر كيف وصف فى الايام الستة مافيه صلاح الدنيا وبه يقوم أمرها .
ثم بعد الفراغ من جميع ذلك خلق آدم في اليوم السابع فليس داخلا في الأيام الستة، والله أعلم .
ومما يؤيد هذا المذهب قوله فيما ثبت في الصحيح(1) في يوم الجمعة : أضلته اليهود والنصارى، وهداكم الله إليه . يريد أن اليهود أضلوه حيث اعتقدوا أن أول الأيام يوم الأحد فكان سادسا يوم الإثنين فكان خامسا على مذهبهم ، ثم هدى الله أمة محمد لل إليه حيث جعله لهم يوم عبادة وقربة؛ لأن اليوم الذي ابتدثت فيه خلقهم وخلسق فيه أبوهم، والله أعلم . ولا حجة فيما احتج به بعض الناس من اشتقاق الأيام من أسماء العدد وقال : إن الأحد إنما سمى أحدا، لأنه أول الأيام وكذلك ما بعده، لأن هذه التسمية لم تثبت بأمر من الله تعالى ولا من رسوله عليه السلام فتكون فيها حجة، وإنما هى أسماء موضوعة .
Sayfa 97