صحيح البخاري أن عائشة رضي الله عنها أنكرت أن يكون نزل فيهم شيء من القرآن إلا عذرها خاصة، والله أعلم .
الآية الثامنة
قوله تعالى: { أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده }(1)
قيل هم اصحاب رسول الله وكل من آمن به . وقيل : هم الأنصار وقيل: هم الملائكة، والله أعلم .
والهاء فى قوله تعالى : {اقتده} هاء السكت لتبيين الدال، وثبتت في الوصل في قراءة من أثبتها؛ إما لأنه أجرى الوصل مجرى الوقف، وإما لأنها عنده كناية عن المصدر وأسكنها إجراء الوصل مجرى الوقف، وأما فى قراءة من وصلها بالياء - وهو ابن ذكوان أو كسهر - ولم يصلها بياء وهو هشام؛ فلا يصح أن تكون إلا كناية عن المصدر وقد سألت عنها الأستاذ أبا علي رحمه الله عند القراءة عليه، فقال : تكن الهاء كناية عن المصدر ، وذلك لمعنى التأكيد كأنه قال : اقتد إقتداء فكرر الفعل تأكيدا ثم حذف الفعل الثاني وأوقع المصدر موقعه، فقال : اقتد الاقتداء، ثم حذف المصدر وكنى عنه بالهاء. والله أعلم .
الآية التاسعة
قوله تعالى: { إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شىء }(2)
تزلت فى مالك بن الضيف كان يهوديا، فذكرت له التوراة فقال هذه المقالة فأنزل الله تعالى الآية، والله أعلم .
الآية العاشرة
قوله تعالى: {لقد تقطع بينكم }(3) قيل : إنها نزلت في النضر بن الحارث، حكاه المهدوي والله أعلم .
Sayfa 69