وذكر أيضا فيهم عبد الحارث. وقيل. إنه أول ولد لحواء وأن إبليس أتاها وهى حامل به فخوفها، وقال لها : إذا ولدتيه فسميه عبد الحارث ففعلت، وإن في ذلك أنزل الله تعالى {فلما أثقلت دعوا الله ربهما } (1) إلى آخر الآية. والله أعلم بصحة ذلك . وكان أمر آدم بعده لإبنه شيث وكان نبيا، أنزل الله عليه خمسين صحيفة، وإليه أنساب جميع بني آدم؛ لأن سائرهم انقرضت أنسابهم في الطوفان وحكى أنه ولد مفردا دون توأمته، وقد قيل كانت له توأمة اسمها عزورا ووقع في مختصر العين في قول العرب : هيا بن ثبي لمن لا يعرف أن هيا كان من ولد آدم عليه السلام فانقرض نسله، والله أعلم .
معورة الأنام
فيها اثنتا عشرة آية
الآية الأولى
قوله تعالى: *وقالوالولا أنزل عليه ملك }(2) قيل : إنها نزلت في زمعة بنت الأسود والنضر بن الحارث والأسود بن عبد يغوث والعاص بن وائل قالوا للنبي : يا محمد لو جعل معك ملك يحدث عنك الناس ويرى معك، فنزلت الآية حكاه ابن اسحاق والله أعلم .
الآية الثانية
قوله تعالى: { قل أى شىء أكبر شهادة قل الله} الآية(3) روي أنها نزلت في النحام بن زيد وقردم بن كعب وبحري بن عمرو، أتوا
Sayfa 66