Tamamlayıcı ve Beyan Kuran'da Belirsizlikleri Açıklama Kitabı
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Türler
الآية الرابعة
قوله تعالي: {أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون}(1 نيل : إنه يعنى بالناس هنا أهل مكة خاصة . حكاه ابن سلام، والله أعلم.
الآية الخامسة
قوله تعالى: {إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة} (2) هى مكة وخصها بالذكر، وإن كان رب البلاد كلها ليعرف المشركون نعمته عليهم وأن الذي ينبغي لهم أن يعبدوه هو الذي حرم بلدتهم . تنبيه: ذكر بلقيس والاختلاف في اسم أبيها . قال المؤلف رحمه الله : فما لم يذكره الشيخ أنه قيل فيها : ابنة اليشرح وابنة إيلي شرح، وأما اسمها فحكى الطبري بلمقة ، وقد قيل : يلمعه بالياء باثنتين والعين . وأما نسبها : فبلقيس ابنة ذي شرح على ماتقدم من الاختلاف فيه ابن الحارث بن قيس بن صيفى بن سبأ بن يشحب بن يعرب بن قحطان. وقيل : أن أمها كان من الجن . واختلف في اسمها فقيل : بلمعة، وقيل : رواحة بنت سكين، والله أعلم. وذكر الاختلاف في نكاح سليمان عليه السلام لها وقول من قال : إنه أنكحها فتى من أبناء الملوك في اليمن ولم يسمه . قال المؤلف رضى الله عنه : هو ذو تبع ملك همدان ، وكان سبب ذلك على قول من قال : إن سليمان عليه السلام لم يتزوجها وإنما زوجها من ذي تبع، وأنه لما عرض عليها النكاح أبته وقالت : مثلى لا ينكح الرجال فأعلمها سليمان أن النكاح من شريعة الإسلام.
Sayfa 142