Tamamlayıcı ve Beyan Kuran'da Belirsizlikleri Açıklama Kitabı
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Tamamlayıcı ve Beyan Kuran'da Belirsizlikleri Açıklama Kitabı
İbn el-Askar d. 636 AHالتكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Türler
قوله تعالى: {فابعثوا أحدكم بورقكم} (1) المبعوث منهم هو تمليخا . وقيل فى اسمه: تمنيخ، والله أعلم .
قوله تعالى: *واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة
روى أنها نزلت في سلمان الفارسى وبلال وصهيب وخباب بن الأرت وسالم مولى أبى حذيفة ذكره، ابن سلام في تفسيره، وروى أن رسول اللهة كان يقعد معهم ثم يقوم إذا أراد القيام، فنزلت الآية . قال سلمان : فترك القيام إلى أن يقوموا عنه، وقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أمرني أن أصبر نفسي مع قوم من أمتي. حكاه الزمخشري في تفسيره . وذكر سلمان معهم لا يصح على قول من قال أن السورة كلها مكية؛ لأن اسلامه بالمدينة ، إلا أنه قد روى عن ابن عباس رضي الله أنها مكية إلا خمس ايات نزلت بالمدينة، فتكون هذه الآية منها، والله أعلم. وقيل : إن الغداة والعشى في هذه الآية إشارة إلى صلاة الفجر وصلاة العصر، والله أعلم.
قوله تعالى: *(إلا إبليس كان من الجن} (3) فيل : إن المراد بقوله كان من الجن أي كان أول الجن؛ لأن الجن منه كما أن آدم من الإنس؛ لأنه أول الإنس .
Sayfa 121