لآية الثامنة
قوله تعالى: {وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة }(1) هى ذو القعدة وعشر من ذي الحجة . وخص الليالى بالذكر لأن التاريخ بها ، والأيام تابعة لها .
الآية التاسعة
قوله تعالى: {فقلنا اضرب بعصاك الحجر}(2) فيل : إن الحجر كان من رخام، وكان ذراعا في ذراع، وقيل : كان مثل أس الإنسان . وقيل : كان من الجنة أهبطه آدم ، فلم يزل يتوارث إلى أن صار إلى شعيب، فدفعه لموسى مع العصى. وقيل : هو الحجر الذي فر بثوبه حين اغتسل لما كان بنو إسرائيل قد رموه به ، والله أعلم .
الآية العاشرة
قوله تعالى: { إن الذين آمنوا والذين هادوا }(3) الآية. فيل : إنهم أهل الحنيفية الذين لم يلحقوا الإسلام ، كزيد بن عمرو بن نفيل وقس بن ساعدة، وورقة بن نوفل، وقيل : هم أصحاب سليمان المذكورون في قصته، والله أعلم .
الآية الحادية عشرة
قوله تعالى: {ومنهم أميون } الآية (4) قيل : المراد بهم المجوس، حكاه المهدوي (5) ، سموا أميين لأنهم لم يؤمنوا بأم الكتاب وهذا غير صحيح ، لأن غيرهم من الأمم الكفار لم يؤمنوا بأم الكتاب
Sayfa 26