ثم معمرًا، ثم يونس بن يزيد، قال: وكان يحيى القطان يُقَدِّم ابن عيينة على معمرٍ.
قال: وقال ابن معين أيضًا: أثبت من روى عن الزُّهْري: مالك، ومعمر، ثم عُقَيْل، والأوزاعي، ويونس، وكل ثَبْت، ومعمر عن ثابت ضعيف.
وقال الفلاس: معمر من أصدق الناس.
وقال العجلي: ثقة، رجل صالح.
وقال أبو حاتم: ما حدَّث بالبصرة فيه أغاليط، وهو صالح الحديث.
وقال النسائي: مَعْمَر الثقة المأمون.
وقال أحمد عن عبد الرزاق: قال ابن جُرَيج: إن مَعْمَرًا شرب من العلم بأنقع (١).
وقال غيره عن عبد الرزاق: سمعت ابن جريج يقول: عليكم بهذا الرجل -يعني معمرًا- فإنه لم يَبْقَ أحدٌ [١٣ - أ] من أهل زمانه أعلم منه.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال: كان فقيهًا متقنًا، حافظًا ورعًا، ومات في رمضان سنة ثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة.
وقال غيره: سنة خمسين ومائة.
وقال الواقدي وخليفة وأبو عبيد وغيرهم: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة،