207

Warning About the Fire and Introducing the State of the Abode of Ruin

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

Araştırmacı

بشير محمد عيون

Yayıncı

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

1409 AH

Yayın Yeri

الطائف ودمشق

وجل: ﴿وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا﴾ وقال قتادة: ذكر لنا أبا جهل، حين نزلت هذه الآية، قال: يا معشر قريش، أما يستطع كل عشرة منكم أن يأخذوا واحدًا من خزنة النار وأنتم الدهم، وصاحبكم هذا يزعم أنهم تسعة عشر؟ ! . وقال قتادة: في التوراة والإنجيل أن خزنة النار تسعة عشر. وروي حديث «عن الشعبي، عن البراء، في قوله الله ﷿: ﴿عليها تسعة عشر﴾ قال: إن رهطًا من يهود، سألوا رجلًا من أصحاب النبي ﵌، عن خزنة جهنم، فقال: الله ورسوله أعلم، فجاء رجل، فأخبر النبي ﵌، فأنزل الله عليه ساعتئذ ﴿عليها تسعة عشر﴾ فأخبر أصحابه، وقال: ادعهم، فجاؤوا فسألوه عن خزنة جهنم، فأهوى بأصابع كفيه مرتين، وأمسك الإبهام في الثانية» . خرجه ابن أبي حاتم. خرجه، وحريث هو ابن أبي مطر، ضعيف. وخرجه الترمذي، من طريق مجالد، «عن الشعبي، عن جابر، قال: ناس من اليهود لناس من أصحاب ﵌: هل يعلم نبيكم عدد خزنة جهنم؟ قالوا: لا ندري حتى نسأله، فجاء رجل إلى النبي ﵌، فقال: يا محمد، غلب أصحابك اليوم، قال:

1 / 219