199

Warning About the Fire and Introducing the State of the Abode of Ruin

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

Araştırmacı

بشير محمد عيون

Yayıncı

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

1409 AH

Yayın Yeri

الطائف ودمشق

من حديث أبي ظلال، عن أنس بن مالك، عن النبي ﵌، قال: إن عبدًا في جهنم، لينادي ألف سنة: يا حنان يا منان، فيقول الله ﷿ لجبريل ﵇: اذهب فأتني بعبدي هذا، فيذهب جبريل، فيجد أهل النار منكبين يبكون، فيرجع إلى الله ﷿ فيخبره، فيقول ائتني به، فإنه في مكان كذا وكذا، فيجيء به، ويوقفه على ربه، فيقول له: يا عبدي، كيف وجدت مكانك؟ فيقول يا رب، شر مكان، وشر مقيل، فيقول: ردوا عبدي، فيقول: يا رب، ما كنت أرجو إذ أخرجتني منها أن تردني، فيقول: دعوا عبدي» . أبو ظلال اسمه هلال، ضعفوه. خرج الترمذي، «من طريق رشيدين بن سعد، حدثني ابن أنعم - هو الإفريقي، عن أبي عثمان، أنه حدثه عن أبي هريرة، عن النبي ﵌، قال: إن رجلين من دخل النار، اشتد صياحهما، فقال الرب ﷿ أخرجوهما، فلما خرجا، قال لهما لأي شيء اشتد صياحكما، قالا: فعلنا ذلك لترحمنا، قال: رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار، قال: فينطلقان، فيلقي أحدهما نفسه، فيجعلها عليه بردًا وسلامًا، ويقوم الآخر، فلا يلقي نفسه، فيقول له الرب ﷿: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ قال: إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني، فيقول له الرب ﷿: لك رجاؤك، فيدخلا جميعًا الجنة، برحمة الله ﷿» . قال الترمذي: إسناد هذا الحديث ضعيف. وفي صحيح مسلم، «عن أنس، عن النبي ﵌،

1 / 211